أقر مجلس النواب الأمريكي، بالأغلبية الساحقة، مشروع قانون المتضمن تخصيص 484 مليار دولار لتمويل المستشفيات والأعمال الصغيرة المتضررة من جائحة كورونا.

ورفع المجلس بذلك #الإنفاق الكلي لمواجهة الأزمة إلى مبلغ غير مسبوق يقارب من ثلاثة #تريليونات_دولار، بعد موافقة 388 عضوا ومعارضة خمسة، أمس الخميس، في أول اجتماع للمجلس منذ أسابيع بسبب جائحة #كورونا.

وجاء الإقرار عقب موافقة #مجلس_الشيوخ على مشروع القانون بالإجماع الثلاثاء الماضي، إذ وضع العديد منهم كمامات واقية، خلال فترة التصويت للحفاظ على مسافة فيما بينهم، تنفيذاً لتوصيات الصحة العامة، وفقاً لـ«رويترز».

ويعتبر مشروع القانون، الأحدث ضمن أربعة قوانين إغاثة، المحال إلى #البيت_الأبيض، والذي أقرَّ من مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون بالتصويت الصوتي بسبب إجراءات الحظر.

ووفق «رويترز» فإن احتمال معارضة أعضاء من الحزبين، دفع زعماء #الكونجرس إلى المطالبة بعودة المجلس إلى الانعقاد بكامل هيئته في #واشنطن للتصويت في #مجلس_النواب على الرغم من قرارات تنفيذ الحجر المنزلي للحد من انتشار الفيروس.

وكان المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض، قد أصدر تعليمات يحذر فيها المواطنين من مواد التنظيف مع ارتفاع كمية مشتريات تلك المواد بشكل كبير، مشيراً إلى أن مراكز التسمم تلقت عددا متزايدا من المكالمات في بداية شهر آذار/ مارس بسبب التعرض للمنظفات والمطهرات.

وفي السياق ذاته، وافق المجلس على تشكيل لجنة كاملة الصلاحيات، لها سلطة استدعاء للتحقيق في أسلوب التعامل الأمريكي مع أزمة كورونا، والتحقيق في كيفية إنفاق الأموال الاتحادية ودرجة الاستعداد الأمريكي ومداولات #إدارة_ترامب.

من جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب، #نانسي_بيلوسي، في تعليقها على قرار التشكيل، إن «اللجنة ضرورية لضمان وصول الأموال لمستحقيها». فيما كان الجمهوريون لهم رأي آخر، موضحين، أنه «لم تكن هناك حاجة للجنة نظرا لوجود أجهزة رقابية»، واصفين تشكيل اللجنة بأنها صفعة ديمقراطية مكلفة أخرى لترامب.

يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، تعرّض لانتقادات حادة في الأوساط الطبية، بعد أن تساءل عن إمكانية علاج المصابين بفيروس كورونا بحقن أجسامهم بمواد مطهرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.