أصدر #مجلس_المرأة_السورية في مدينة #القامشلي، اليوم الاثنين، بياناً طالب من خلاله #الإدارة_الذاتية بمكافحة العنف ضد النساء خلال الحظر المنزلي.

ودعا #مجلس_المرأة_السورية في بيانه، إلى «تشكيل خلية أزمة لمواجهة ما أسماه بـ “وباء الظل” ، وذلك أسوة بخلية الأزمة التي شكلتها #الإدارة_الذاتية لمواجهة فيروس كورونا».

وجاء في البيان، أن «جائحة كورونا أماطت اللثام عن المستور، ودقت جرس الإنذار، وفضحت الثقافة الذكورية المبنية على الازدواجية في الأخلاق والتعامل، وخاصة في فترات المحن والأزمات».

إلى ذلك، أضاف البيان أن  «سوريا شهدت مؤخراً انتشار ظاهرة الانتحار بين النساء في البلاد، نتيجة للضغط النفسي الذي يتعرضن له وأذى يطالهنّ على أيدي شركائهن أو ذويهن».

في حين أشار البيان إلى «وقوع حوادث قتل انتقامية من المرأة في مدن سورية عدة، كالسويداء واللاذقية وكوباني والقامشلي».

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، الشهر الماضي، إلى معالجة الطفرة العالمية المروعة في العنف المنزلي ضد النساء المرتبطة بحالات الحظر المفروض منعاً لانتشار كورونا.

ويعود تأسيس مجلس المرأة السورية الذي ينشط في مناطق #الإدارة_الذاتية إلى العام 2017، وهو يدعو إلى مناصرة قضايا المرأة وتفعيل دورها في المجتمع السوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.