صحيفة أميركية: الكاظمي “علماني” ويحظى بعلاقة قوية مع واشنطن

صحيفة أميركية: الكاظمي “علماني” ويحظى بعلاقة قوية مع واشنطن

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الخميس، عن أبرز التحديات التي تواجه رئيس الوزراء العراقي الجديد #مصطفى_الكاظمي، فيما أشارت الى أن الكاظمي رجل “علماني وليبرالي” ويتمتع بعلاقات قوية مع الأميركيين ومقبولاً من #إيران.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أن «#البرلمان_العراقي اختار رئيس المخابرات السابق المدعوم من #الولايات_المتحدة الأميركية رئيساً جديدا للوزراء، مما أعطى للبلاد أول حكومة حقيقية لها منذ أكثر من خمسة أشهر في الوقت الذي تواجه فيه مجموعة من الأزمات التي يمكن أن تعطل نجاحها».

وأوضحت أن «الكاظمي صاحب /53/ عاماً، يتمتع بعلاقات قوية مع الأميركيين وسمعة البراغماتية، ويُعتبر مقبولاً لإيران، القوة الأجنبية الرئيسة الأخرى التي تتنافس على النفوذ في العراق».

مشيرة إلى أن «الكاظمي هو أول رئيس وزراء حقيقي للعراق منذ استقالة #عادل_عبدالمهدي».

ولفت التقرير الأميركي إلى أن «الكاظمي قد وعد بالفعل باتباع نهج جديد للاضطرابات الاجتماعية، والاجتماع مع #المتظاهرين والتشاور معهم بدلاً من دعم جهود الحكومة السابقة المتفرقة لسحقهم عسكرياً وتجاهلهم بقية الوقت».

مبيناً أن «انخفاض أسعار الطاقة أدى إلى خفض الإيرادات التشغيلية للعراق إلى النصف تقريباً، مما يجعل من المحتمل أن يضطر الكاظمي إما إلى تخفيض رواتب موظفي الحكومة، أو تخفيض أعدادهم بشكل كبير في الأسابيع القليلة المقبلة».

وأكمل التقرير أن «الأمر يعود إلى الكاظمي ومستشاريه لتحديد متى وكيف يمكن إعادة فتح الاقتصاد، ورفع حظر التجوال الذي أسكت المدن في البلاد في محاولة للحد من انتشار فيروس “#كورونا”».

مشيراً إلى أن «الكاظمي، الذي كانت مشاركته السياسية أكثر علمانية، وأكثر انفتاحاً على المتظاهرين المناهضين للحكومة، الذين تبنى الكثير منهم مواقف معادية لإيران، يعتقد أنه على استعداد لحمايتهم من المليشيات المدعومة من إيران التي هاجمتهم وقتلتهم».

وفي الختام، ذكر التقرير الأمريكي، أنه «من الناحية الواقعية، سيواجه الكاظمي مقاومة قوية إذا حاول مواجهة الميليشيات مباشرة أو مواجهة الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران ومصالحها الاقتصادية».

في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن ترحيبه بتشكيل حكومة جديدة في العراق برئاسة مصطفى الكاظمي، فيما قررت الإدارة الأميركية تمديد مهلة الإعفاء الممنوح لبغداد من العقوبات المفروضة على #طهران والذي يتيح لها الاستمرار في استيراد الغاز والكهرباء من إيران، لمدة /120/ يوماً.

وصوت مجلس النواب العراقي، أمس ليلة الاربعاء، على المنهاج الحكومي للمكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي، وتم التصويت على /15/ وزيراً، لتكتسب بذلك حكومة الكاظمي الصفة الرسمية، وتمت تأدية اليمين الدستورية للكاظمي وكابينته الحكومية.

وفرضت #واشنطن في عام 2018 عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني، وهدّدت بمعاقبة أي دولة تتعامل مع طهران في هذا المجال، لكنّها منحت #بغداد سلسلة من الإعفاءات المؤقتة المتتالية، كان آخرها الأسبوع الماضي ومدته /30/ يوماً فقط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة