نشر رامي مخلوف مساء اليوم الأحد منشوراً جديداً على صفحته الرسميّة في فيسبوك، يدعو خلاله الله بـ«رفع الظلم»، يأتي ذلك بعد عدّة فيديوهات نشرها مخاطباً الرئيس السوري “بشار الأسد”.

وجاء في منشور مخلوف المطوّل «بعـدمـا تـوجـهـت إلـى عِـبـادِك لـِتـبـلـيـغ مـُرادِك لـِرَفـع الـظّـلـم عـن عِـيـالـك، فـلـم يـعـيـنُـنـِي أحـد مـع تـبْـلـيـغـي أنَّ الـظـلـم لـن يـرضـى بـه الأحـد. فـعـدت واسـتجـرت بالـواحـدِ الأحـد الـذي لـيـس كـمـِثـلـهِ أحـد والـذي لا يـعـرفـه أحـد والـذي بالحـقـيـقـة لـم يـخـفـى عـن أحـد والـذي أمـرنـا أن نــقُــول قُـــلْ هُـــوَ اللَّهُ أَحَـــدٌ والـذي قـال لا تـخـشـوا».

https://www.facebook.com/193899910712271/posts/2511100728992166

وحظي المنشور في الدقائق الأولى لنشره بمئات تعليقات السوريين، معظمها هاجمت رجل الأعمال السوري على أسلوبه في جلب تعاطف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت “رشا سكّر” تعليقاً على منشور مخلوف «وقت كنت ترفع اجار المكالمه والشعب كلو يترجاك كان غايب عنك الله!».

كما علّقت “ليان صالح” بالقول: «يا استاذ رامي اذا حضرتك بتعتبر حالك مظلوم شو رح يحكي هالشعب يلي عاش بفقر وبتعب وفقدان هالشهداء يلي كسر قلوب العباد واتحمل قطع الكهربا والغاز والمازوت والاكل وكل شي له علاقة بالسعاده عنجد انت كتير بتضحك بلا الطمع والبطر».

وتشهد البلاد صراعاً بين رجل الأعمال الأبرز “رامي مخلوف” والحكومة السوريّة وعلى رأسها الرئيس السوري “بشار الأسد”، وذلك بعد مطالبة الحكومة لمخلوف بدفع ضرائب تقدر بـ١٢ مليار ليرة سوريّة.

وقال مخلوف في تسجيل نشره على صفحته في وقت سابق مخاطباً الأسد «لن أحرجك ولن أكون عبئا عليك ولكني أريد أن أشرح لك الموقف… أنت تعرف كم قدمت منذ بداية 2011 وكيف تنازلت عن الأملاك علنا. أرسل من شئت لتدقيق الأوراق وهذه هي الحقيقة ولكني تعبت من هذا الطاقم».

وهددت الحكومة السورية شركتي الاتصالات الخلوية “سيرياتل” و”MTN” باتخاذ اجراءات قانونية بحقهما في حال لم تسددا مبالغ مستحقة قيمتها ربع ترليون ليرة سورية تقريباً في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وهاجمت صحيفة «برافدا» الروسية الشهر الفائت الدائرة الضيقة للعائلة الحاكمة، بما فيها ماهر الأسد ورامي مخلوف، وخلصت إلى أن «المشاكل الكبرى في الاقتصاد السوري، ونظام الفساد المهيمن في عائلة الأسد، لا يتركان فرصة للتطور الطبيعي بعد انتهاء الحرب».

وبدأت الصحيفة في تقرير صدر في 14 من نيسان الفائت، بمخلوف واستثماراته في سوريا بما فيها شركات عدة منها «شام القابضة» و«البنك الإسلامي السوري» و«بنك البركة» و«بنك قطر الدولي» و«بنك شام» و«بنك الأردن»، إضافة إلى «سيرتيل».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.