وكالات

يبدو أن التحليلات التي تُشير إلى أن #داعش يستغل تفشّي وباء #كورونا في #العراق باتَت أقرب إلى الواقع أكثر من أي وقت مضى، بخاصة بعد تصريح عسكري أجنبي يؤكد ذلك.

إذ قال قائد الوحدة النرويجية المنتشرة في العراق، “الليفتنانت كولونيل شتاين غرونغستاد”، إن «مقاتلي “داعش” يختبئون في مناطق زراعية قليلة السكان».

«ويشنون هجمات على #القوات_العراقية التي تكافح للحد من انتشار “كورونا” في البلاد؛ لأن وجودهم في المناطق الزراعية يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالفيروس».

مُشيراً في حديثه مع صحيفة “في جي” النرويجية، إلى أنهم «استهدفوا في الأسابيع الأخيرة القوات العراقية التي لا تنسق فيما بينها حالياً، كما كانت تفعل قبل تفشي الوباء».

في الوقت الذي وصف الوضع بأنه «مفارقة»، فبينما يتصارع العالم مع الوباء، تتزايد هجمات “داعش”، قال إن «داعش ينقل القتال من #سوريا إلى العراق، ويزداد قوة من الناحيتين المالية والعسكرية».

ومنذ عام 2017، تتمركز وحدة نرويجية في محافظة #الأنبار أكبر المحافظات العراقية مساحة، غربي البلاد حيث تدرّب وتقدّم المشورة لقوات الأمن العراقية.

في الإطار، وفي موضوع يخص “داعش” أيضاً فإن محافظة #ديالى القريبة من حدود #إقليم_كردستان، هي من أكثر المحافظات التي بهاجمها “داعش” منذ مطلع العام الحالي.

هُنا قال مصدر أمني في ديالى، إن «داعش بات يستخدم أسلحة متطورة، ومنها أسلحة القنص، وهي وسيلة جديدة يعتمدها التنظيم مؤخراً، أدّت لسقوط عديد الضحايا الأمنية والمدنية».

المصدر الأمني أضاف في حديثه لوكالة “بغداد اليوم” المحلية، أن «الأسلحة التي يستخدمها “داعش” مُزوّدَة بنواظير ليليّة، و (80 ٪) من هجماته تحدث في الليل».

كان محافظ ديالى، “مثنى التميمي”، أكّد في وقت مضى، حصول “داعش” على أسلحة القنص المتطورة، قائلاً إن «هذا الملف سيكون على طاولة النقاش مع رئيس الوزراء في أول اجتماع معه».

يجيء هذا، بعد تأكيد رئيس اللجنة الامنية، في مجلس ديالى السابق، “صادق الحسيني”، أن «ملف القنص يحتاج لتحقيق فوري، فـ (50 ٪) من ضحايا التنظيم هذا العام قُتلوا بوساطة القنص».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.