داهمت دوريات تابعة لوزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية، مستودعات لشركات مملوكة لرجل الأعمال “#عصام_أنبوبا”، وذلك عقب القاء الحجز الاحتياطي على أموال شريك أنبوبا “#رامي_مخلوف” ابن خال الرئيس “#بشار_الأسد”.

ونقلت صحيفة (الوطن) عن مصادر تجاري في حمص، قوله إن «دوريات من #التموين وبتوجيه مباشر من الوزارة دخلت إلى عدة مستودعات في حمص ومنها مستودعات عصام أنبوبا وطريف الأخرس».

وأضافت المصادر أن «الدوريات تهدف لجرد الكميات المخزنة والاطلاع على عمليات دخول وخروج البضائع، والتأكد من انسيابية الحركة، وذلك منعاً لاحتكار أي مادة تموينية، أو الادعاء بأنها غير متوافرة حالياً».

«وتحتوي المستودعات على مواد #السكر، والطحين، وبذور، وكسبة فول الصويا، وستبقى الدوريات موجودة بالقرب من المستودعات لمراقبة استمرار تدفق المواد إلى #الأسواق وفي بعض الحالات سيكون هناك مراقب من التموين داخل المستودع بشكل مستمر»، بحسب المصادر.

ويأتي ذلك بعد نحو يومين من فرض #الحكومة_السورية الحجز الاحتياطي على أموال “رامي مخلوف” على خلفية مطالبات بدفع شركته “#سيريتل” نحو 133 مليار #ليرة إلى الخزينة.

وظهر مخلوف في تسجيلات مصورة ونشر بيانات مكتوبة على صفحته في (فيسبوك) نافياً رفضه دفع “المستحقات”، وكشف أن السلطات السورية تريد منه الاستقالة من “سيريتل”، وطلبات أخرى منها فرض تعاقد “سيريتل” مع شركة تحددها الحكومة.

يذكر أن “عصام أنبوبا” يرتبط بشراكات واسعة مع “رامي مخلوف” منها “سيريتل” وشام القابضة، ومدرسة الشويفات.

ويملك أنبوبا استثمارات واسعة في معظم القطاعات #الاقتصادية في سوريا، كالصناعات الغذائية، والكيميائية، والعقارية، والبنوك، والتأمين، والتعليم.

وكانت الحكومة السورية، فرضت الحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال “#طريف_الأخرس”، مالك شركة الشرق الأوسط للسكر، وهو عم “#أسماء_الأسد” زوجة الرئيس “بشار الأسد”، في أواخر العام الماضي، ولكن تم رفع الحجز بعد أيام قليلة من فرضه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.