وكالات

أفادت صحيفة خليجية، نقلاً عن مسؤولٍ عراقي بأن الجانب الإيراني أوقف بشكلٍ مفاجئ، جميع الإجراءات المتعلقة بمشروع الطريق البرّي الرابط بين #إيران وسوريا عبر #العراق، الذي أُعلن عنه العام الماضي، بالتزامن مع زيارة أجراها الرئيس الإيراني #حسن_روحاني لبغداد.

وبحسب المصدر، فإن «أسباب هذا التوقف قد تكون تداعيات جائحة “#كورونا”، والأزمة المالية التي اشتدت على #طهران».

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية عن نائب في #البرلمان_العراقي، قوله إن «التوقف قد يكون جزءاً من مناورات إيرانية للتهدئة مع #الولايات_المتحدة في الوقت الراهن».

مؤكداً أن «لا علاقة له بحكومة #مصطفى_الكاظمي، إذ إن التوقف جرى منذ شهرين، أي خلال فترة استمرار وجود رئيس الوزراء السابق #عادل_عبدالمهدي».

ووقعت #بغداد مع طهران في مارس/ آذار 2019، على 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم، من أبرزها اتفاقية للربط السككي بين البلدين، وترسيم الحدود البرّية ومياه شط العرب، وإنشاء مناطق تجارية حرّة بين البلدين.

فضلاً عن إلغاء رسوم دخول الإيرانيين إلى العراق وإلغاء الازدواج الضريبي.

ومن التفاهمات الذي حظي بها روحاني خلال زيارة سابقة إلى بغداد، ما يرتبط باستغلال حقول #النفط المشتركة، وإنشاء طريق برّي يربط إيران بسوريا عبر العراق.

وتُعاني #طهران، مِمّا يسمّيها المراقبون، بالخسارات المتعدّدة مؤخراً، لعلّ أبرزها، خروج الشارعَين “العراقي، واللبناني”، إلى الساحات والميادين، ضد التحكّم الإيراني في تلكُم الدولَتين، يُضاف إليهما، مقتل “#قاسم_سليماني” في يناير الماضي، وإسقاطها لطائرة “كندية” في طهران، راح ضحيتها العشرات، فضلاً عن فشلها في إطلاق “قمر صناعي” إلى الفضاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة