وكالات

أطلق الجيش العراقي، عملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم “#داعش” في الصحراء الغربية لمحافظة #الأنبار، ضمن خطته لتطهير المنطقة من خلايا التنظيم وفقاً للتطورات الميدانية الجديدة.

وذكر المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء “تحسين الخفاجي”، أنه «تم إطلاق عملية عسكرية بقيادة عمليات الأنبار تصل إلى منفذ الوليد الحدودي مع #سوريا وإلى مناطق أخرى، ضمن سلسلة العمليات الاستباقية التي تنفذها قيادة العمليات المشتركة».

مؤكداً في تصريحات أن «عناصر “داعش” المختبئين في أماكن آمنة بالنسبة لهم، تطاردهم حالياً القوات الأمنية، وليس أمامهم إلا الاستسلام أو القتل».

وأضاف أن «المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي حصلت عليها #القوات_الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات، والتي أسفرت عن القبض على قادة في “داعش”، لها أهمية كبيرة بتنفيذ العمليات العسكرية الحالية».

مشيراً الى أن «عملية أسود الجزيرة، التي تم تنفيذها ضمن محور محافظة #صلاح_الدين حققت أهدافها، وتم قتل عدد كبير من عناصر “داعش” وتدمير مضافات له».

وجاءت العملية العسكرية بعد تنفيذ تنظيم “داعش”، خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الهجمات في محافظات #كركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار، راح ضحيتها عشرات الضحايا والمصابين من أفراد الأمن و”#الحشد_الشعبي”، والمدنيين.

ويبدو أن #الحكومة_العراقية باتَت تعي الخطر الحقيقي الذي يمثله “داعش” على البلاد، بخاصة بعد هجماته الأخيرة في #صلاح_الدين، #كركوك، #الأنبار، و #ديالى، لذا بدأت بالتحرّك.

وكانت خلية #الإعلام_الأمني قد أعلنت في وقتٍ سابق، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” في المحافظة التي تقع شمال العاصمة العراقية #بغداد.

وذكرت الخلية، أن عملية أخرى، أدّت إلى مقتل ثلاثة من قادة تنظيم “داعش”، ضمن عمليات عسكرية أطلق عليها #أسود_الصحراء، انطلقت في محافظة الأنبار التي تقع إلى الغرب من بغداد.

وكان رئيس #البرلمان_العراقي،  #محمد_الحلبوسي، قد أكّد أن «الخروقات المتكررة تتطلب وقفة جادة لمراجعة الخطط الأمنية، لا سيما في المناطق المحرّرة للقضاء على خلايا “داعش” الباقية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.