تعتبر رواتب عناصر، وضباط #الجيش_السوري من أقل #الرواتب في #العالم، وذلك بعد قتال مستمر تجاوز الـ 8 أعوام.
وعلى الرغم من زيادة رواتب الجيش 6 مرات خلال سنوات #الحرب، وارتفاعها مقارنة برواتب المدنيين في الجهات العامة في الدولة، إلا أن تلك الرواتب لم تزد عن رواتب المليشيات الرديفة، التي قاتلت بجانبه من جهة، ولم تتناسب مع تراجع مستويات المعيشة من جانب آخر.
كما أدى انهيار #الليرة_السورية في الآونة الأخيرة إلى تآكل القيمة الشرائية لرواتب العسكريين، وانخفاضها عدة مرات مقارنة برواتبهم في 2011.
6 زيادات لرواتب العسكريين منذ 2011
تعتبر رواتب المقاتلين في الجيش من الرواتب القليلة لطبيعة العمل، التي يقومون بها، مقارنة بالمليشيات الرديفة له.
وشهدت رواتب العسكريين العديد من الزيادات، وبخاصة في سنوات (2011 – 2013 – 2015 – 2018 مرتين و2020)، إلا أنها لا تزال هي الأقل في المنطقة والعالم، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تراجع سعر صرف الليرة.
وأصبح الراتب المقطوع لرتبة جندي درجة أولى، بعد الزيادة الأخيرة في تشرين الثاني 2019 /59334/ ليرة، وجندي درجة 15 /76300/ ليرة، فيما أصبح راتب جندي أول درجة 1 /61715/ ليرة، وجندي أول درجة 13 /77073/، فيما يتقاضى الأفراد من رتبة عريف درجة 1 /64334/، وعريف درجة 12 /79530/ ليرة.
أما صف الضباط، فيتقاضى #الرقيب راتباً مقطوعاً قدره /67218/ ليرة، والرقيب درجة 15 على /89941/ ليرة، فيما يتقاضى الرقيب أول درجة 1 / 70398 ليرة/، ورقيب أول درجة 13 /90982/ ليرة.
ويتقاضى المساعد درجة 1 /73903/ ليرة، ومساعد درجة 12 /94266/ ليرة، فيما يتقاضى المساعد أول درجة 1 /77769/ ليرة، ومساعد أول درجة 12 /100226/ ليرة.
ويتقاضى مرشح درجة 1 /65457/ ليرة، فيما أصبح راتب مرشح درجة 13 /95125/ ليرة، فيما يصل راتب المرشح أول درجة 1 /69394/ ليرة، ومرشح أول درجة 13 /103041/ ليرة، إذ تم إحداث الرتبتين مؤخراً.
يشار إلى أن #القانون رقم لعام 2003 حدد رواتب الأفراد، وصف الضباط بـ /2960/ ليرة للجندي درجة 1، و/5100/ ليرة للجندي درجة 15 و/3290/ ليرة لجندي أول درجة 1، و5235 ليرة للجندي أول درجة 13، و/3655/ ليرة للعريف درجة 1، و/5400/ ليرة للعريف درجة 11، و/4130/ ليرة للرقيب درجة 1، و/7945/ ليرة للرقيب درجة 15، و/4590/ ليرة للرقيب أول درجة 1، و/8240/ ليرة للرقيب درجة 13، و/5265/ ليرة للمساعد درجة 1، و/9000/ ليرة للمساعد درجة 12، و6020 للمساعد أول درجة 1، و/9325/ ليرة للمساعد درجة 10.
أما #الضباط فإن الراتب المقطوع حالياً لرتبة الملازم درجة وحيدة /66683/ ليرة، فيما يحصل الملازم أول درجة 1 على /69437/ ليرة، و/78180/ ليرة للملازم أول درجة 5.
ويبلغ الراتب المقطوع لرتبة نقيب درجة 1 /74259/ ليرة، والنقيب درجة 8 /93445/ ليرة، فيما يبلغ راتب الرائد درجة 1 /79778/ ليرة، والرائد درجة 10 /109851/ ليرة.
ويبلغ الراتب المقطوع لرتبة المقدم درجة 1 /86091/ ليرة، والمقدم درجة 8 /111244/ ليرة، فيما يبلغ راتب العقيد درجة 1 /93321/ ليرة، والعقيد درجة 7 /117249/ ليرة، في حين يصل راتب #العميد درجة 1 /101605/ ليرة، والدرجة 5 /118782/ ليرة.
وفيما يخص، الذين يؤدون #الخدمة_الإلزامية فإن أعلى راتب يتقاضاه هؤلاء هو الملازم المجند، حيث يصل راتبه إلى 27300 ليرة فقط.
وتعتبر رواتب، الذين يؤدون الخدمة الإلزامية في سوريا، الأقل على الإطلاق للعاملين في الدولة حالياً، إذا ما تمت مقارنتها برواتب الفئة الخامسة، والتي تتجاوز 46 ألف ليرة.
ويستحق المجندون الاحتياطيون من مختلف الرتب، الرواتب والتعويضات والعلاوات والزيادات والمنح المقررة للعسكريين العاملين من الرتب ذاتها، وذلك بموجب المادة 79 من قانون خدمة العلم رقم 30 لعام 2007.
تراجع مستويات المعيشة وتآكل رواتب العسكريين
على الرغم من حصول 8 زيادات على رواتب العسكريين منذ إقرار قانون المعاشات العسكرية في عام 2003، وتضاعف رواتب أصغر رتبة (جندي) 20 مرة، ورتبة العميد أكثر من 8 مرات، إلا أن قيمة تلك الرواتب في تناقص مستمر فعلياً عند مقارنتها بسعر صرف الليرة مقابل #الدولار.
وتشير البيانات إلى أن راتب الجندي في عام 2003 كان 2960 ليرة، أي ما يعادل 66 دولارا (الدولار = 45 ليرة) بحسب سعر الصرف آنذاك، فيما وصل راتب الجندي في عام 2020 إلى 59334 ليرة، أي ما يعادل 40 دولاراً (وسطيا الدولار = 1500 ليرة).
جدول رواتب الأفراد وصف الضباط بالليرة وما يقابله بالدولار أعوام 2003 و2018 و2020
جندي | جندي أول | عريف | رقيب | رقيب أول | مساعد | مساعد أول | |
راتب درجة /1/ 2003 | 2960 ليرة | 3290 ليرة | 3655 ليرة | 4130 ليرة | 4590 ليرة | 5265 ليرة | 6020 ليرة |
ما يقابله بالدولار | 66 دولار | 73 دولار | 81 دولار | 91 دولار | 102 دولار | 117 دولار | 134 دولار |
راتب درجة /1/ 2018 | 39334 ليرة | 41715 ليرة | 44334 ليرة | 47218 ليرة | 50398 ليرة | 53903 ليرة | 57769 ليرة |
ما يقابله بالدولار | 79 دولار | 83 دولار | 89 دولار | 94 دولار | 101 دولار | 108 دولار | 116 دولار |
راتب درجة /1/ 2020 | 59334 ليرة | 61715 ليرة | 64334 ليرة | 67218 ليرة | 70398 ليرة | 73903 ليرة | 77769 ليرة |
ما يقابله بالدولار | 40 دولار | 41 دولار | 43 دولار | 45 دولار | 47 دولار | 49 دولار | 52 دولار |
الدولار 2003 = 45 ليرة
الدولار 2018= 500 ليرة
الدولار 2020= أكثر 1500 ليرة
وتظهر البيانات، أن راتب الملازم في عام 2003 كان 5485 ليرة، أي ما يعادل 122 دولاراً، فيما ارتفع في عام 2020 إلى 66683 ليرة أي ما يعادل 44 دولاراً، أي انخفضت القيمة الفعلية للراتب بنحو 4 مرات.
كما تشير البيانات إلى أن راتب العميد درجة 1 في عام 2003 كان 11752 ليرة أي ما يعادل 261 دولاراً، فيما وصل راتبه في عام 2020 إلى 101605 ليرة أي ما يعادل 68 دولاراً.
يشار إلى أن العسكريين في المناطق الساخنة يحصلون على تعويض الأعمال القتالية البالغ 10 آلاف ليرة، وجعالة طعام يومية تبلغ 400 ليرة فقط.
جدول رواتب الضباط وما يقابله بالدولار أعوام 2003 و2018 و2020
الرتبة | ملازم | ملازم اول | نقيب | رائد | مقدم | عقيد | عميد |
راتب درجة 1/ 2003 | 5485 | 5985 | 6830 | 7825 | 8960 | 10245 | 11752 |
ما يقابله بالدولار | 122 دولار | 133 دولار | 152 دولار | 174 دولار | 200 دولار | 228 دولار | 261 دولار |
راتب درجة 1/ 2018 | 46683 | 49437 | 54259 | 59778 | 66091 | 73321 | 81605 |
ما يقابله بالدولار | 93 دولار | 99 دولار | 109 دولار | 120 دولار | 132 دولار | 147 دولار | 163 دولار |
راتب درجة 1/ 2020 | 66683 | 69437 | 74259 | 79778 | 86091 | 93321 | 101605 |
ما يقابله بالدولار | 44 دولار | 46 دولار | 50 دولار | 53 دولار | 57 دولار | 62 دولار | 68 دولار |
الدولار 2003 = 45 ليرة
الدولار 2018= 500 ليرة
الدولار 2020= أكثر 1500 ليرة
المليشيات الرديفة.. رواتب أعلى بأضعاف
بعد اندلاع الاحتجاجات وما تلاها من أعمال حربية، تشكلت العديد من الميليشيات عند أطراف النزاع في سوريا، ومنها قوات رديفة للجيش كـ “الدفاع الوطني” و”جمعية البستان” و”صقور الصحراء”، إضافةً إلى انضمام مقاتلين لـ “#حزب_الله” اللبناني و”الحرس الثوري” الإيراني، إذ كانت رواتبها أضعاف رواتب عناصر الجيش السوري.
وكان يتقاضى عناصر الدفاع الوطني 25 ألف ليرة (250 دولار) في بداية تشكيله في 2012، فيما كان يتقاضى عناصر “صقور الصحراء”، و”جمعية البستان” رواتب تصل إلى 50 ألف #ليرة (500 دولار) بدءاً من تأسيسها عام 2013، في حين كان راتب الملازم العامل في الجيش (أي المتطوع) آنذاك 19250 ليرة (197 دولار).
وكان يتقاضى المتطوعون السوريون مع “حزب الله”، والفصائل الإيرانية في سوريا مبالغ تتراوح بين 50 إلى 75 ألف ليرة.
في أواخر تشرين الثاني عام 2016، تم الإعلان عن تشكيل “الفيلق الخامس اقتحام”، وحدد شروط الانتساب بأن يكون الراغب بالانضمام إليه قد أتم الـ 18 من العمر، وغير مكلفين بخدمة العلم أو فارين منها، وأن يكونوا لائقين صحياً.
كما انضم إليه لاحقاً عدد كبير من أعضاء المليشيات الأخرى كـ “صقور الصحراء” و”#جمعية_البستان” بعد حلها.
وقد شهد هذا الفيلق منذ تشكيله انضمام الكثيرين إليه، منهم عناصر تابعين لمليشيات تم حلها كـ “صقور الصحراء” و”جمعية البستان”، وذلك بسبب رواتبه المرتفعة، التي تراوحت آنذاك بين 200 إلى 400 دولار، فيما كان راتب الملازم العامل عام 2016 يصل إلى 33250 ليرة منها 11500 تعويض المعيشة، أي ما يعادل 65 دولاراً آنذاك.
المليشيات الأجنبية.. رواتب تصل إلى 3 آلاف دولار
قاتلت إلى جانب الجيش السوري، العديد من المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني من جنسيات مختلفة كالعراقية والإيرانية والباكستانية والأفغانية وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى جماعة فاغنر الروسية.
ومن المليشيات، التي قاتلت في سوريا ألويه “فاطميون” و”زينبيون” و”النجباء” و”أبو الفضل العباس” و”ذو الفقار” و”كتائب سيد الشهداء” والتي تتبع للحرس الثوري الإيراني.
ويتقاضى عناصر تلك المليشيات بحسب دراسات وتقارير ما بين 500 إلى 1500 دولار شهريا.
وشاركت تلك المليشيات إلى جانب الجيش في معظم عملياته العسكرية، في ريف دمشق، ودمشق، وحلب، وحمص، ودير الزور، كما تقوم بحماية “العتبات المقدسة”، أي الأماكن التي يقدسها الإيرانيون في سوريا.
وفيما يخص جماعة فاغنر الروسية، أفادت تقارير إعلامية أن هذه الجماعة، لعبت دورا في استعادة مدينة تدمر الأثرية من يد داعش.
وأشارت التقارير إلى أن احدى الشركات الروسية وقعت عقدا مع الحكومة السورية، نص على أن تستعيد “فاغنر” السيطرة على حقول، وبنى تحتية نفطية مقابل 25% من الإنتاج، لافتة إلى أن رواتب عناصر هذه المجموعة تتراوح ما بين 3500 و5200 دولار.
التعفيش والحواجز لمواجهة تدني مستويات المعيشة
مع تراجع مستويات المعيشة في سوريا، كان العسكريون من أكثر الفئات تضرراً، بسبب طبيعة عملهم، التي تقضي منهم الالتزام بشكل دائم، على خلاف الموظفين المدنيين.
وقال الباحث الاقتصادي (ز ح) لموقع (الحل نت) إن «ما تشهده البلاد منذ نحو 9 سنوات أثر بشكل كبير على مستويات المعيشة، حيث وصلت معدلات الفقر في البلاد إلى أكثر من 83 %».
وأشار إلى أن «معظم العسكريين تأثروا بهذا الأمر بخاصة أن رواتبهم قليلة، ولا تتناسب مع طبيعة عملهم، التي تتطلب التزام وانضباط كبيرين».
وأضاف أن «عسكريين كثر يحاولون إيجاد طرق لمواجهة تدني مستويات المعيشة، وقد استفاد الكثيرون على مختلف رتبهم من اقتصاد الحرب كالتعفيش، الذي رافق سيطرة الجيش على مناطق واسعة».
وتابع «كما أن الحواجز والإتاوات التي يتم تقاضيها شكلت أحد الحلول لمواجهة العسكريين لتدني مستويات المعيشة، حيث انتشرت تلك الحواجز بكثرة في السنوات الأولى إلى أنه تم تخفيف تلك الحواجز في الآونة الأخيرة».
وأشار الباحث الاقتصادي إلى «وجود ممارسات وفساد من قبل العناصر في الجيش كتفييش العناصر، أي منحهم إجازات طويلة مقابل مبالغ مالية يحصل عليها بعض الضباط من عناصرهم أو منح الإجازات مقابل الهدايا، إضافة إلى عمليات تهريب المحروقات وغيرها، وتم مؤخرا تشكيل لجان تفتيشية لوضع حد للفساد»، على حد قوله.
يذكر أن آلاف الشهادات والصور والتسجيلات، المنتشرة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تظهر عمليات “تعفيش” عناصر الجيش السوري والميليشيات الموالية له، لمساكن السوريين، الذي تهجروا بسبب الحرب.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.