قُتل طفل وأُصيب ثلاثة أشخاص آخرين، اليوم الأربعاء، إثر استهدافهم من قبل قوات #الحكومة_السورية المتمركزة في منطقة #سهل_الغاب غربي #حماة بصاروخٍ مضاد للدروع.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت)، إن «القوات الحكوميّة المتمركزة في قرية “طنجرة” استهدفت سيارة زراعية مدنيّة بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل طفل دون سن الـ18 على الفور، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروحٍ متوسطة نُقلوا إلى المستشفيات القريبة من المنطقة».

وأضاف الناشطون، أن «القوات الحكوميّة المتمركزة في مدينة “كفرنبل” و”معرة النعمان” استهدفت قرى “كنصفرة” ومحيط بلدة “البارة” و”حرش بنينن” بالقذائف الصاروخية والمدفعية دون وقوع إصابات بشرية».

واستهدفت طائراتٌ حربيّة روسيّة، الثلاثاء، الأحراش الجبلية المحيطة في بلدة “قورقنيا” شمالي محافظة #إدلب بثلاثة غارات جوية، دون وقوع إصابات، حيث اقتصرت الأضرار على حرائق بالأشجار».

وحلقت طائراتٌ روسيّة حربيّة وأخرى استطلاعيّة للقوات الحكوميّة منذ فجر اليوم، واستمرت لمدة ثلاثة ساعات دون تنفيذ غارات جوية.

تاتي التطورات العسكريّة من قبل القوات الحكوميّة والحليف الروسي عقب يوم واحد من دخول تعزيزات تركيّة عسكريّة إلى منطقة #جبل_الزاوية جنوبي إدلب، حيث دفعت #تركيا برتلٍ قوامه 30 آلية ليل الاثنين- الثلاثاء، استقر في القاعدة التركيّة المتواجدة في بلدة “احسم”.

الجدير بالذكر أن عمليات إعادة انتشار القوات التركيّة تتزامن مع أحداث عسكريّة واشتباكات تجري بين قوات #الجيش_السوري من جهة وفصائل المعارضة وفصائل مُتشدّدة من جهة أخرى، وغالباً ما يتخللها قصف جوي من الطائرات الروسيّة، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين #أنقرة و #موسكو والذي دخل حيِّز التنفيذ في السادس من آذار /مارس 2020.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.