900 طفل أوروبي في مخيمات الشمال السوري ترفض دولهُم استعادتهم

900 طفل أوروبي في مخيمات الشمال السوري ترفض دولهُم استعادتهم

رفضت دولٌ غربية استعادة نحو 900 طفل من أبناء عناصر تنظيم #داعش، المتواجدين ضمن مخيماتٍ في الشمال السوري.

ويبدو أن تلك الدول «لديها قدرة وإمكانية على إعادة أطفالها عندما ترغب بذلك، وهو ما قامت به فرنسا عندما أرسلت طائرة طبية الشهر الماضي إلى سوريا، وأعادت فتاة فرنسية تبلغ من العمر 7 سنوات، كانت على وشك الموت لأنها لم تتلق رعاية طبية عاجلة، بينما تركت وراءها أفراد عائلتها» بحسب تقريرٍ لـ (العربية نت).

ولفت التقرير، إلى أن «جماعات حقوق الإنسان ترى أن ترك الأطفال في #سوريا يهدد صحتهم العقلية والجسدية»، مشيراً أن هذا الأمر «يخاطر بتلقينهم إيديولوجية تنظيم “داعش”».

إلى ذلك، انتقدت “ليتا تايلر” باحثة في (هيومن رايتس ووتش) السلوك الفرنسي، وخاصةً أن الحكومة الفرنسية تتحدث عن حقوق الإنسان، متسائلةً عن نقل الطفلة بمفردها دون عائلتها.

التقرير الذي تابعه (الحل نت)، أوضح أن النازحون يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل تفشي الأمراض والأوبئة في المخيمات التي تحوي مئات الآلاف من النازحين واللاجئين.

وفي وقتٍ سابق، طالبت منظمة (ٍSave the Children) المجتمع الدولي «باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن الأطفال في مخيمات الشمال السوري».

مشيرةً إلى أن «أكثر من 2500 طفلاً من ثلاثين بلداً يعيشون في ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال شرقي سوريا، بينهم 38 طفلاً غير مصحوب».

في السياق ذاته، تعمل شبكة من النشطاء والمحامين في أوروبا وأميركا الشمالية على دفع الحكومات لإعادة الأطفال إلى منازلهم بحجة أنهم لم يختاروا الذهاب إلى سوريا ويجب عليهم ألا يحملوا ذنب آبائهم.

وأعادت دول مثل روسيا، كوسوفو، تركيا، أوزبكستان وكازاخستان أطفالها، في وقتٍ، تتردد الحكومات الغربية في القيام بهذه الخطوة تجاه الأطفال من أصولٍ أوروبية، بالرغم من المطالب المتكررة من قبل #الإدارة_الذاتية للدول المعنية باستعادة ذويهم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.