أطلقت #مصر، اليوم، في مؤتمرٍ صحفي بالقاهرة، مبادرةً جديدة لتوطيد السلام والاستقرار في #ليبيا، ودعت لوقف إطلاق النار بين كافة أطراف الصراع على الأراضي الليبية.

وضم المؤتمر الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” مع قائد الجيش الوطني الليبي “خليفة حفتر” ورئيس برلمان طبرق “عقيلة صالح”.

وبحسب وكالة رويترز، فإن «السيسي اقترح خلال المؤتمر، خطة تتضمن مفاوضات في جنيف، وتشكيل مجلس رئاسي منتخب، وحل الفصائل المسلحة، وإخراج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا».

ومن جانبه، وافق “حفتر” على مبادرة سياسية جديدة، يقول محللون إنها قد تقوض نفوذه في شرق البلاد وتعكس نفاد صبر مؤيديه الأجانب، آملاً بذل جهود أكثر فاعلية وعاجلة لإلزام #تركيا بالتوقف التام عن نقل الأسلحة والمسلحين إلى ليبيا، وإعادة من تم نقلهم إلى أوطانهم التي جاءوا منها، حسب ما أضافته الوكالة.

وأوضحت، أن « #حكومة_الوفاق تتجه لرفض مقترحات مصر، التي تضمنت وقفاً لإطلاق النار من يوم الاثنين وخطة سلام طويلة المدى، في حين أن حربها مع الجيش الوطني الليبي بقيادة “حفتر” في شرق البلاد لا تزال بعيدة عن نهايتها».

مشيرةً إلى أن «ربما يكون الداعمون الأجانب لكلا الجانبين غير مستعدين لوقف الجهود لتوسيع نفوذهم الإقليمي، في وقتٍ، لا يزال الجيش الوطني الليبي مسيطراً على الشرق وكذلك معظم حقول النفط الليبية في الجنوب».

ويرى مراقبون، أن مبادرة السيسي هي محاولة لإنقاذ حكومة “حفتر” بعد هزيمة قواته في محاورٍ عدة على الأراضي الليبية، من قبل حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.


 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة