في العراق… وزير الرياضة لا يعرف أسماء لاعبي منتخب كرة القدم

في العراق… وزير الرياضة لا يعرف أسماء لاعبي منتخب كرة القدم

خاص ـ الحل العراق

ليس غريباً أن يكون وزير #الرياضة العراقي، لا يعرف أسماء لاعبي الفرق الكروية الشعبية، نظراً لعددها الكبير، وهذا الأمر قد ينطبق على الرياضيين أنفسهم، إذ أن من الصعوبة البالغة حفظ كل أسماء اللاعبين وفرقهم، ناهيك عن تناقلات هؤلاء الرياضيين من فريقٍ لآخر بصورة شبه مستمرة، ولكن أن لا يعرف الوزير أسماء لاعبي #المنتخب #الوطني، وهو أبرز الفرق وواجهة الرياضة #العراقية في البطولات #العربية والآسيوية، هو أمر في غاية العجب.

مسؤول رفيع في #وزارة #الشباب والرياضة العراقية، بيَّن أن الوزير #أحمد_العبيدي، يستعين بموظفين قدامى في الوزارة خلال استقباله للاعبي المنتخب الرياضي لكرة القدم، من أجل الإجتماعات أو البحث بمستجدات تطور #الكرة، لا من أجل رسم أجندات الحديث، إنما للتعريف بأسماء اللاعبين.

وزير الرياضة أحمد العبيدي ـ أرشيفية

وقال المسؤول لـ”الحل العراق“، إن “العبيدي تسنم #منصب وزير الرياضة وهو لا يعرف أي شيء عن هذا المجال، بسبب الضغوطات #السياسية والإحراجات، بالإضافة إلى #نظام #المحاصصة المعمول بها في البلاد”، موضحاً أن “وزارة الرياضة كان من المفترض أن تكون بعيدة عن نظام المحاصصة الحزبية والطائفية بما يتعلق بتبديل الوزراء فيها، إلا أن ما جاء بالعبيدي للأسف هي المحاصصة”.

ولفت إلى أن “الوزير لا يعرف أسماء غالبية الفرق، ولا أنواع الرياضات المنتشرة في #العراق، ناهيك عن أنه لا يعرف أسماء اللاعبين، وما يزال يتدرب على حفظ أسماء منهم كي لا يقع باحراج”.

وتابع أن “بقاء الوزارة على هذا الحال للسنوات الأربع القادمة، يعني أن الأداء الوزاري سيتراجع وقد يؤثر على نتائج الفرق، لأن كما هو معروف أن الإدارة #الفاشلة تؤدي إلى #كوارث بنتائج العمل”.

وصوت #مجلس_النواب العراقي، على تسميّة العبيدي كوزير للرياضة والشباب في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كمرشح عن حركة #الحل التي يتزعمها #جمال_الكربولي.

ولاحقت الوزير العبيدي تهماً بالإرهاب، ومنها ما كشفه القيادي في تحالف #القرار #طلال_الزوبعي، عن وجود معلومات مؤكدة بأن العبيدي كان قيادياً في تنظيم “#داعش” الاجرامي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.