قال عضو في #مجلس_الشعب التابع للسلطات السورية، إن معظم #الفاسدين هربوا من #سوريا مع أموالهم، في حين تشهد سوريا مظاهرات احتجاجاً على فساد السلطات السورية.

وتساءل البرلماني “قتيبة بدر” في جلسة لمجلس الشعب، بحسب صحيفة (الوطن)، قائلاً «هل يعقل أن معظم المواطنين يعلمون أسماء الفاسدين والحكومة لا تعرفهم؟».

وأضاف «لماذا هذا الإهمال في معالجة الكثير من قضايا الفساد والتصدي للفاسدين، الذين معظمهم هرب خارج البلاد مع أموالهم؟».

ويأتي ذلك، تزامناً مع استياء شعبي كبير من غلاء الأسعار، وانهيار #الليرة_السورية، ومظاهرات في  السويداء، احتجاجاً على غلاء المعيشة والفساد، إذ هتف المتظاهرون “سوريا لينا وماهي لبيت الأسد”.

وتجاوز سعر صرف الليرة السورية 3500 ليرة للدولار الواحد، فيما تواصل هبوطها الحاد، ما ينعكس ارتفاعاً فاحشاً في الأسعار.

وفي تعليقه على انهيار الليرة، قال رئيس الحكومة السورية “عماد خميس”، في تصريحات صحفية أمس، أن ما يحدث اليوم ضد الليرة جزء من الحرب الكونية الكبرى، على حد تعبيره.

يذكر أن “رامي مخلوف” ابن خال الرئيس السوري “بشار الأسد”، هدد مؤخراً بكارثة تصيب الاقتصاد السوري، في حال لم توقف السلطات السورية الإجراءات ضده، ومن أبرزها الحجز على أمواله.