“صالح” يلتقي بعدد من الناجيات الإيزيديات ويَدعو للكشف عن مصير آلاف المختطفات

“صالح” يلتقي بعدد من الناجيات الإيزيديات ويَدعو للكشف عن مصير آلاف المختطفات

التقى الرئيس العراقي #برهم_صالح في #قصر_السلام بالعاصمة #بغداد، بعدد من الإيزيديات الناجيات من تنظيم #داعش، وفق بيان لمكتب “صالح” الإعلامي.

واستمع “صالح” إلى: «شرح مفصّل منهن بشأن المسائل التي تواجههن ومتطلباتهن، وشدّد على ضرورة عدم ادّخار أي جهد لتذليل المصاعب أمامهن، وحَيّا شجاعتهن وصمودهن في مواجهة “الإرهاب الداعشي” وجرائمه المستنكرة ضد الإنسانية».

وأكّد على: «ضرورة تطبيق قانون الناجيات من الإيزيديات وباقي المكونات لضمان حقوق الضحايا، وتعويض المتضررات من الإرهاب مادياً ومعنوياً وتأهيلهن ورعايتهن وتأمين الحياة الكريمة لهن، وتذليل كل العقبات التي تحول دون عودة النازحين من مخيمات النزوح إلى منازلهم في #سنجار».

وأشار الرئيس العراقي إلى: «أهمية تنسيق الجهد الوطني والدولي من أجل الكشف عن مصير باقي المختطفين والمتخطفات من الإيزيديين والإيزيديات»، حسب بيان مكتبه الإعلامي.

وكان رئيس الجمهورية “برهم صالح”، صادق قبل شهرين على قانون الناجيات الإيزيديات الذي أقرّه #البرلمان_العراقي في مارس/ آذار الماضي يمراسم رسمية.

ويشمل القانون، التعويض المادي والمعنوي، واعتماد رواتب شهرية للناجيات الإيزيديات، وكل المشمولين بهذا القانون من أطفال، وتوفير الفرص الاقتصادية والاستشارية والمعالجة الصحية، وإعادة تأهيلهن.

وتقطن الأقلية الإيزيدية بقضاء #سنجار، وهو يخضع إدارياً لمحافظة #نينوى شمالي العراق، واجتاح تنظيم “داعش” القضاء في (3 أغسطس 2014) عند دخوله إلى #الموصل.

وارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في (3 أغسطس 2014) عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهن، وجنّّد الأطفال الصغار.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

بعد تحرير سنجار، عُثر على /73/ مقبرة جماعية دفن فيها “داعش” آلاف الإيزيديين وهم أحياء، وأُخرجت حتى الآن رفات /348/ من /17/ مقبرة جماعية فقط.

وبيّن مكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين” بـ #دهوك في بيان له في (29 يوليو) المنصرم أن: «عدد المختطفات الإيزيديات منذ اجتياح “داعش” لقضاء سنجار، بلغ 3548 مختطفة».

وأشار بيان المكتب المعتمد من #الأمم_المتحدة، والذي صدر بالتزامن مع الذكرى السادسة لـ “المأساة الإيزيدية” حينها إلى أن: «عدد الباقيات أسرى بيد “داعش”، بلغ 1308 أسيرة إيزيدية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.