كشفت مصادر في مؤسسة “#السورية_للطيران” التابعة للسلطات السورية، أن المؤسسة أنفقت مئات ملايين الليرات كتكاليف رحلات بدون ركاب، بحجة التقيد بـ “معايير عالمية”.

ونقلت صحيفة (البعث) عن مصادر لم تسمها، قولها إنه «بعد شهر فقط من توقف الرحلات بسبب #كورونا، وبدعوى تطبيق أنظمة #الطيران العالمي، وافقت مديرة السورية للطيران شفاء النوري على تنفيذ رحلات غير تجارية خالية من الركاب فوق منطقة المطار بحجة تحقيق الركب الطائر للشروط».

وتنص #قوانين الطيران المدني العالمي أن الركب الطائر، أي طاقم الطائرة، وبخاصة الطيارون، إلى رحلات تدريبية في حال انقطاعهم أكثر من 90 يوماً عن الطيران.

وصدر سابقاً مرسوم يعطي امتيازات مالية لطيارين تصل إلى عدة أضعاف الراتب، أي أن الطيار الذي راتبه الأساسي 50 ألف #ليرة يتقاضى شهرياً 250 ألف ليرة إضافية بموجب هذا #المرسوم مقابل تنفيذه الرحلات الاعتيادية، بحسب الصحيفة.

وأوضحت المصادر أن «النوري حابت عناصر الركب الطائر كي يحصلوا على بضعة ملايين، وأهدرت مئات الملايين في عشرات الرحلات فوق المطار وما تحمله من هدر وقود واهتلاكات، وصيانة ربما تزيد على ما حققته من أرباح تشغيلية خلال الفترة الماضية».

وكانت #الحكومة السورية، استقدمت خلال الأشهر الماضية، سوريين عالقين في عدة دول بالعالم، بسبب جائحة كورونا، عبر طائرات “السورية للطيران”، إذ حددت #أسعار تذاكر مرتفعة لتلك الرحلات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.