وكالات

بعد نهاية الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أو ما تُعرف بخاصية “فيديو كول”، تبدو المساعدة الأميركية حاضرة لكنها مشروطة.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة في #بغداد عن تلقي حكومة رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي إشارة إلى استعداد أميركي لدعم حملة تنمية شاملة في العراق، لقاء التعاون على تحجيم دور #الميليشيات الموالية لإيران.

وذكر الوفد الذي يمثل واشنطن في المفاوضات، أن «#الولايات_المتحدة تبحث في توسيع آفاق الدعم الموجه للعراق، لكنها ستكون حذرة جداً لمنع وصول هذا الدعم إلى الأيادي الخاطئة».

فيما ردّ الكاظمي بأن «الحوار مع #واشنطن سيعتمد على رأي المرجعية الدينية والبرلمان وحاجة الدولة».

مؤكدا أنه «يجري وفق مصالح مشتركة وسيغطي قضايا عديدة من ضمنها ملف الأمن والثقافة والاقتصاد والتبادل التجاري».

وكان هشام داوود، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قال إن «الحوار العراقي الأميركي المتعلق بمستقبل علاقات البلدين بدأ ويستمر لمدة يومين».

موضحاً في تصريحاتٍ صحافية، أن «بلاده ستحاور الولايات المتحدة على أساس مصالحها واحتياجاتها».

وبيَّن أن «من الخطأ التفكير في الولايات المتحدة على أنها مصدر للسلاح فحسب، وأن الحوار سيناقش آفاق التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والزراعة، فضلاً عن الملفين الأمني والعسكري».

وذكر داوود أن «#العراق سيتعامل في الشق العسكري من الحوار انطلاقاً من سيادته، وسيحاول استثمار علاقاته المميزة بالولايات المتحدة في جميع المجالات».

يشار إلى أن #طهران تخشى أن يكون الحوار مع واشنطن هو بوابة بغداد نحو تعزيز استقلالية قرارها السياسي، بالرغم من التحديات الهائلة التي يفرضها وجود الميليشيات الموالية لإيران في العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.