وكالات

في أولٍ تعليقٍ واضحٍ ورسمي من #منظمة_الصحة_العالمية، كشف مسؤول طوارئ مكتب المنظمة في #العراق وائل حتاحت، موعد إنتاج لقاح “#كورونا” وتوزيعه على دول العالم.

حتاحت قال لموقع “شبكة رووداو الإعلامية” الكردية، إن «نحو 120 شركة بدأوا مشاريع بحثية بغرض الوصول إلى لقاح ضد فيروس “كورونا”، والذي يحتاج إلى تجارب سريرية على الحيوانات، وفي حال تولد رد فعل مناعي هذا يشكل أول مرحلة إلى جانب مراحل لاحقة تطبق على الإنسان».

وبحسب حتاحت، فإن «المرحلة الأولى من التجارب ستكون على مجموعة جداً محدودة من الأشخاص لمعرفة كيف يؤثر الفيروس على الجسم أي الرد الفعل المناعي إن كان فعالاً او لا».

مشيراً إلى أن «7 شركات عالمية إلى الآن تجاوزوا هذه المرحلة، أما المرحلة الأخرى تتم عن طريق تجريبها على عدد أكبر من الأشخاص بفئات مختلفة وتم تجاوز هذه المرحلة أيضاً، أما المرحلة التي تليها تطبق على أعداد كبيرة من الناس كحد أدنى 30 ألف شخص».

وأكمل: «لحد الآن توجد مجموعة واحدة تجاوزت المراحل السابقة وتوصلت إلى هذه المرحلة، وهي مجموعة “موديرنا” بالولايات المتحدة الأميركية، وسوف يطبق اللقاح المقترح على 30 ألف شخص، واذا انتهت هذه المرحلة وهذا ما نتوقعه خلال شهر من الآن من المفترض أن تكون المرحلة التي تليها بأخذ اللقاح من الإدارات الحكومية العالمية، وغالباً على رأسها الأميركية، ومنظمة الغذاء والدواء في #أوروبا».

وأردف حتاحت أن «أي لقاح في العالم تم تطويره على الأقل خلال سنة أو أكثر من سنة ونصف،  لكن هناك تأكيد على مستوى #العالم أن اللقاح لن يكون حكر على دولة معينة منتجة للقاح».

مؤكداً أن «الأخبار التي وردت من مجموعة “موديرنا” أنه في الشهر الثامن سيأخذوا الموافقات النهائية على اللقاح، وسوف يكون الانتاج في الشهر التاسع، بطبيعة الحال هم بدأوا بالإنتاج بكميات كبيرة لكن التوزيع سيكون في الشهر التاسع».

وكانت #الأمم_المتحدة، قد حثّت دول العالم على السعي جاهدة للتوصل إلى لقاح ينقذ ملايين الأرواح، ويخلصهم من انتشار فيروس “#كورونا”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في وقتٍ سابق، إن «وحده لقاحا آمناً وفعالاً، يسمح للعالم بالشعور بعودة الحياة إلى طبيعتها على صعيد وباء كوفيد-19 آملا أن يتوافر قبل نهاية السنة».

موضحاً خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو شاركت فيه حوالي خمسين دولة إفريقية أعضاء في المنظمة، أن لقاحاً كهذا «سينقذ ملايين الأرواح ومليارات لا تحصى من الدولارات».

ودعا إلى «تسريع تطوير اللقاح وإتاحته للجميع»، مشدداً في الوقت ذاته على أنه «ينبغي أن يكون عالمياً ويسمح بالسيطرة على الجائحة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.