أعلنت الحكومة السوريّة صباح اليوم الأحّد افتتاح معبر سراقب بريف إدلب الجنوبي، وذلك بهدف عبور طلاب الشهادة الإعداديّة والثانويّة، من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرتها لتقديم الامتحانات النهائيّة.

وقالت وزارة التربية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك اليوم: إنه «من المتوقع أن يدخل 2100 طالب من محافظة إدلب عبر معبر #سراقب ، للتقدم للامتحانات الثانوية».

وأشارت الوزارة إلى أن عمليّة إدخال الطلاب من مناطق الشمال السوري تمت بالتعاون بين وزارتي التربية والخارجية والمنظمات الدولية والجهات المعنية، وذلك «بعد أن استكملت الإجراءات الكفيلة بأمنهم وسلامتهم كما أكد مدير تربية إدلب المهندس عبد الحميد المعمار موضحاً أنه سيتم نقل الطلاب بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري من المعبر إلى مراكز الاستضافة بحماة والمجهزة بمختلف مستلزمات الإقامة».

وأكدت الوزارة أن المعبر سيبقى مفتوحاً حتى تاريخ بدء الامتحانات، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الطلاب المسجلين في امتحانات الشهادتين الإعداديّة والثانويّة للوصول إلى مراكز الامتحانات في محافظة حماة.

وكانت وزارة التربية والتعليم في سوريا أعلنت منتصف الشهر الفائت عن ما سمّتها «خطّة الطوارئ الصحيّة»، تهدف إلى إقامة امتحانات الشهادة الثانويّة وشهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي، وفق إجراءات محددة، وذلك في ظل انتشار فيروس #كورونا.

وحددت الوزارة في بيان لها عدد الطلاب في كل قاعة امتحانيّة «على أن لا يتجاوز 20 طالبا مع مراقبين اثنين بما يضمن تباعد الطلاب بنحو 1.5 متر تقريباً»، مؤكدة على تعقيم المراكز الامتحانيّة من «الأرضيات والجدران والنوافذ والسلالم والحمامات والأثاث قبل الامتحان والتعقيم اليومي للأسطح في المركز الامتحاني للمقاعد والأبواب والأدراج والمكاتب والطاولات».

كما أكدت الوزارة على التزام المراقبين والعاملين في المراكز الامتحانيّة بالتعليمات الصحيّة المتضمنة ارتداء الكمامات والقفازات، إضافة إلى تعقيم اليدين قبل الدخول إلى المراكز «وعند أي تماس مع الطلاب كالتفتيش الوقائي قبل الامتحان».

بالمقابل لفتت الوزارة إلى أن الطلاب غير مجبرين على ارتداء الكمامات خلال وقت الامتحان، وذلك «باستثناء المصابين منهم بفيروس كورونا في حال وجدوا، لمنع انتشار العدوى».