المئات من صهاريج نقل النفط تصل إلى “القامشلي” والإدارة الذاتية ترفض التعليق

المئات من صهاريج نقل النفط تصل إلى “القامشلي” والإدارة الذاتية ترفض التعليق

بدأت المئات من شاحنات نقل النفط بالوصول إلى #القامشلي، منذ يوم السبت، قادمة من مناطق سيطرة #الحكومة_السورية، بغرض البدء بنقل كميات من النفط الخام من الحقول الواقعة شمال شرقي سوريا، فيما رفض مسؤولون في #الإدارة_الذاتية التعليق على الأنباء التي تتحدث عن قبولها بيع تلك الصفقة، قبل بدء تنفيذ قانون “قيصر”.

وقال مصدر محلي من قرية #كرباوي “أبو رأسين”، جنوب القامشلي، لموقع (الحل نت): إن «المئات من الصهاريج التي كانت تنقل النفط سابقاً من مناطق “الإدارة الذاتية” إلى مناطق سيطرة “الحكومة السورية”، مرت من الطريق الدولي واتجهت نحو الريف الشرقي للقامشلي».

وأضاف المصدر: إن «الصهاريج كانت عادة تُنسب إلى “القاطرجي”؛ التاجر السوري الذي يملك أسطولاً من صهاريج نقل النفط وقامت خلال السنوات الماضية بنقل النفط الخام من شمال وشرقي سوريا إلى مناطق الحكومة السورية».

من جانبه رفض الرئيس المشترك لمكتب النفط في الإدارة الذاتية “سعد العساف” التعليق في اتصال هاتفي على الأنباء التي تتحدث عن وصول مئات الصهاريج إلى القامشلي السبت الفائت من أجل نقل النفط الخام إلى مصفاتي #بانياس و #حمص.

ورجحت مصادر مطلعة أن «تكون هذه هي المحاولة الأخيرة من #الحكومة_السورية لنقل كميات كبيرة بواسطة المئات من الصهاريج قبل دخول #قانون_قيصر حيّز التنفيذ وبدء فرض عقوبات جديدة على #دمشق في الأيام القادمة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.