الأمم المتحدة: أكثر من مليوني عراقي يعانون انعدام الأمن الغذائي

الأمم المتحدة: أكثر من مليوني عراقي يعانون انعدام الأمن الغذائي

وكالات

تستعد #الأمم_المتحدة، لإعداد خطة عمل سريعة، لتطوير ومساعدة 300 ألف شخص على إيجاد دخل مادي.

ونقلت صحيفة “الصباح” العراقية الرسمية، عن مسؤولة البرنامج في مكتب المنطقة الوسطى بالعراق التابع للأمم المتحدة خنساء غازي، قولها إن «أكثر من مليوني شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك الاحتياجات الأولية بسبب جائحة #كورونا».

مؤكدة على «إيصال المساعدات الغذائية والمالية للمحتاجين من الأسر النازحة واللاجئين في المخيمات داخل #العراق».

وأضافت أن «برنامج الأغذية العالمي بالاشتراك مع منظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، يعمل على تقييم تأثير “كوفيد- 19″ في #الأمن_الغذائي للفئات الهشة في أنحاء العراق، ومن المقرر نشره قريباً جداً».

ولفتت غازي إلى أن «البرنامج أنفق خلال العام 2020 وحتى الآن 17.6 مليون دولار أميركي، مع 526 طناً من المواد الغذائية تم توزيعها بين النازحين في المخيمات واللاجئين في مخيمات #إقليم_كردستان، إضافة إلى الوجبات المدرسية لـ322000 طالب، وحصص غذائية تم توزيعها بين 24000 أسرة كحصة منزلية غذائية لأطفال المدارس في شهر نيسان».

وكشفت عن «إعادة تشغيل مشروع واحد من مشاريع تعزيز الصمود في #الأنبار، لمساعدة الناس على العمل مرة أخرى، وإعادة تأهيل قنوات الري وإعادة المياه إلى المجتمع والمنطقة، وتهدف مشاريع تعزيز الصمود إلى دعم 70000 شخص».

وذكرت أن «هناك الكثير من الناس لم يتمكنوا من العمل بسبب كوفيد- 19، وخاصة الأسر التي تعتمد على الدخل اليومي، لذا يعتزم برنامج الأغذية العالمي وضع خطة عمل سريعة لمشاريع تطوير سبل العيش في المناطق الحضرية، وذلك بمجرد أن يستقر الوضع فيها لمساعدة الأسر على كسب الدخل مرة أخرى».

موضحة أن «هذه الخطة تستهدف 300000 شخص في المناطق المحيطة بالمدن، ويساعد ذلك أيضا في دعم المجتمعات والاقتصادات المحلية».

وساهمت جائحة “كورونا” التي تفشت في العراق بتراجع الحالة الاقتصادية لأصحاب الدخل المحدود والعاملين بصيغة “المياوين” في جميع محافظات البلاد، بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها حكومتي #بغداد وأربيل، ومنها حظر التجوال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.