وكالات

وجهت وزارة العدل الأميركية، اتهامات بالاحتيال وتقديم رشاوى للحصول على ملايين الدولارات من عقود إعادة اعمار ترتبط بالجيش الأميركي في #العراق، ضد مواطن بريطاني من أصل عراقي.

وذكرت وكالة “رويترز”، في تقرير جديد لها، أن «لائحة الاتهام تشير إلى تلقي “شوان الملا”، والمتآمرين معه معلومات سرية للحصول على ميزة في عملية تقديم العطاءات للعقود، مقابل أكثر من مليون دولار على شكل رشاوى دفعت من عام 2007 إلى عام 2009 لموظف في شركة “يو إس سي أيه” في مدينة #تكريت العراقية».

وأشارت الوكالة، إلى أن «العدل الأميركية وجهت إلى الملا، وهو المالك السابق لمكتب المستشارين والإنشاءات العراقي الذي يتخذ من بغداد مقراً له، سبع تهم بالاحتيال وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب رشاوى».

مبينة أنه «قد يعاقب على كل تهمة احتيال بالسجن لمدة أقصاها 20 عاماً»، بحسب القائم بأعمال المدعي العام الأميركي راشيل هونيغ في نيوجيرسي، الذي أكد أن «الملا ما يزال طليقاً».

ونقلت الموظف في وكالة “يو إس سي أيه إس”، جون سلامة ماركوس، اعترافه بأنه «مذنب في جرائم احتيال وغسل أموال في عام 2012، وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة 13 عاماً».

ولفتت “رويترز”، إلى أن «شركة الملا، دفعت 2.7 مليون دولار في عام 2013 في محاولة لتلافي الادعاءات الموجهة إليه من قبل #وزارة_العدل في ما يتعلق برشاوى قدمها إلى سلامة ماركوس».

وبحسب السيرة المقتضبة للملا، التي نشرتها الوكالة، فإن شركته نفذت عدداً من المشاريع في العراق بعضها في مدينة #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان.