تاجرت فصائلٌ من «الجيش الوطني» المدعوم من #تركيا، بطلاب الشهادة الثانوية، بشكلٍ سري، وقامت بتهريبهم إلى مناطق #الحكومة_السورية لتقديم الامتحانات، بعد ما رفضت ذهابهم علناً في الآونة الأخيرة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «الفصائل، هرّبت أعداد كبيرة من طلاب الشهادة الثانوية عبر معبر “عون الدادات” شمالي #حلب، إلى مناطق سيطرة “الحكومة السورية”، لتقديم الامتحانات، مستغلين ظروفهم، مقابل 300 دولار أميركي».

جاء ذلك، بعد ما منعت الفصائل- ومنها حواجز تابعة لـ “تحرير الشام” بريف إدلب الشرقي، عند معبر “سراقب”- الطلاب من الذهاب إلى مناطق “الحكومة السورية”، لتقديم الامتحانات لكلا الشهادتين (الإعدادية والثانوية)، خلال الأسبوع الماضي، وصادرت عدد كبير من البطاقات التعريفية للطلاب لمنعهم من الخروج.

وأكد المرصد، أن «الفصائل تقوم بعمليات تهريب بشكلٍ يومي، عبر ممرات ومنافذ تخضع تحت إشرافهم، والتي تنتشر على خطوط التماس مع “الحكومة السورية” و #قوات_سوريا_الديمقراطية، في مناطق ريفي حلب الشرقي والشمال الشرقي.

وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً لثلاثة أشخاص، قالوا إنها «لطلاب حاولوا العبور نحو مناطق “الحكومة السورية” لتقديم الامتحانات، قبل أن تتعمد الفصائل حلاقة شعرهم»، فيما لم يتأكد موقع (الحل نت) من صحة المعلومات المتداولة آنذاك.

---