ثلاثة قتلى من “حراس الدين” و”تحرير الشام” خلال المواجهات الأولى بينهما في إدلب

ثلاثة قتلى من “حراس الدين” و”تحرير الشام” خلال المواجهات الأولى بينهما في إدلب

أسفرت الاشتباكات التي اندلعت، مساء أمس الأربعاء، بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، والفصائل الإسلامية المنضوية تحت قيادة غرفة عمليات “فاثبتوا” من جهة أخرى، عن مقتل 3 عناصر من الجانبين، بالإضافة لإصابة امرأة بمخيم عشوائي للنازحين قرب معمل “الكنسورة” بطلق ناري ناجم عن الاشتباكات بين الطرفين.

وأكد مصدر محلي من #إدلب، أن عنصرين من غرفة عمليات “فاثبتوا” قتلوا إثر الاشتباكات التي دارت في قرية “عرب سعيد”  غربي #إدلب عصر أمس، حيث حاولت “تحرير الشام” اقتحام القرية التي يتمركز فيها عناصر  “حراس الدين” دون أن تتمكن من ذلك.

وأشارت مصادر من منطقة #جسر_الشغور، أن فصيل “حراس الدين” شن هجوماً على حاجز لتحرير الشام في قرية #اليعقوبية غرب “إدلب”، أسفر عن مقتل عنصر من “تحرير الشام” وانتهى بسيطرة “حراس الدين” على الحاجز.

ونقلت منصات تابعة لـ “تحرير الشام” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر يتبعون لـ “حراس الدين” حاصروا منزل رئيس #حكومة_الإنقاذ الأسبق “محمد الشيخ” غرب “إدلب” وأطلقوا النار على منزله، وأشعلوا النار بسيارته الخاصة.

وعلى هامش الحرب المندلعة بين “هيئة تحرير الشام” وغرفة عمليات “فاثبتوا” ، شهدت قرى #جبل_الزاوية بريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة ليل أمس الأربعاء، ناتجة عن محاولات تقدم #الجيش_السوري والميليشيات الداعمة له في المنطقة.

وتصدت فصائل #الجبهة_الوطنية_للتحرير لتلك المحاولات، واندلعت بين الطرفين مواجهات حامية في منطقة “الحرش” قرب بلدة “بنين” ما أسفر عن سقوط خسائر من الجانبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة