انتشرت مؤخراَ بين الأوساط الأهلية في محافظة #درعا، تفاصيل فضيحة جديدة تثبت تورط بعض الأوساط المحلية وخصوصاً ما يسمى “أفراد التسويات” في عمليات تجنيد #روسيا للشبان بغرض إرسالهم للقتال  في ليبيا.

وكشفت مصادر محلية من “درعا”، أن “روسيا” جنّدت خلال شهر حزيران الفائت أكثر من 80 شاباً من أبناء المحافظة الواقعة جنوب غربي ًسوريا، دعماً لقوات المشير “خليفة حفتر”. المتحاربة مع قوات “حكومة السراج” المدعومة من #تركيا والتي تقوم #أنقرة أيضاً بتجنيد عناصر في الشمال السوري دعماً لها.

وبعد إقناع الشبان المجندين من خلال إغراءات مادية، قامت القيادة الروسية في #سوريا بسوقهم  إلى قاعدتها في #حمص، قبل أن يتم نقلهم بشكل نهائي إلى جبهات القتال في #ليبيا.

وكشفت صفحة “تجمع أحرار حوران” (صفحة إعلامية عبر الفيسبوك)، أن ضابطاً روسياً التقى بعدد من الأشخاص من أبناء مدينة #الصنمين بمقر “الفرقة التاسعة” في شهر أيار/مايو الماضي، وعرض عليهم التجنيد بعقود لمدة ثلاثة أشهر وأخرى سنوية، بحجة حراسة منشآت نفطية وشركات روسية في #ليبيا.

وتمكنت روسيا من تجنيد هذا العدد من الشبان، مقابل رواتب شهرية  قدرها 1000 دولار للمتعاقد مدة ثلاثة أشهر و 2000 دولار لأصحاب العقود السنوية، بالإضافة لوعود بدفع  تعويض 6 آلاف دولار لمن يُقتل ويُدفن في ليبيا، بينما يسقط هذا التعويض عن من يعاد جثمانه ليدفن في سوريا، حسب المصدر السابق.

وكشفت أنباء متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إخبارية محلية، عن تورط قادة سابقين في فصائل المعارضة ممن أجروا عمليات تسوية وباتوا يعملون لصالح الأفرع الأمنية، في العمل (كسماسرة) في تجنيد الشبان لصالح روسيا، ومنهم  “علاء جمال اللباد” الملقب بـ”الجاموس”، و “محمد أحمد اللباد” المقلب بـ”غليص”، و “وسيم قاسم الزرقان”.

وكشفت المعلومات أن الأشخاص الثلاثة، اجتمعوا مع الضابط الروسي في مقر قيادة الفرقة التاسعة وتعهدوا بتجنيد أكبر عدد من أبناء المنطقة. وسبق أن اجتمعوا أيضاً برئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية في درعا، العميد “لؤي العلي”، الذي وعدهم بمنحهم (عمولات) مالية وامتيازات خاصة، منها منحهم بطافات ليزرية تسهّل علميات انتقالهم عبر الحواجز، حسب ما أفاد موقع “تجمع أحرار حوران”.

يذكر أن “تركيا” تقوم بتجنيد عناصر من الفصائل المعارضة في الشمال السوري للقتال إلى جانب “حكومة السراج” ضد قوات “المشير خليفة حفتر” الليبية وجنّدت نحو 15300 من العناصر السوريين حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.