وكالات

يتوجه وفد كردي، يوم غد الثلاثاء، ممثلاً عن حكومة #إقليم_كردستان إلى العاصمة العراقية #بغداد في إطار فتح مجال جديد للحوار بين الطرفين في سبيل التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات بشأن الملفات العالقة منذ سنوات.

وبحسب وسائل إعلام كردية، فإن «أهم المسائل العالقة بين الطرفين تشمل ملف #النفط والمنافذ الحدودية والمطارات».

ووفقاً لموقع “روداوو” الكردي، فإن ما يخص ملف النفط: «تطالب بغداد بتسليم واردات النفط إليها، و إعطاء معلومات كاملة عن ملف النفط ومعرفة ديون الإقليم والجهات صاحبة تلك الديون، وكذلك معلومات عن الشركات التي اشترت النفط من الإقليم، كما تشترط  بغداد على #أربيل أن تصدّر نفطها عن طريق شركة تسويق نفط سومو فقط».

وقد أبدت أربيل «استعدادها لتسليم النفط بشرط أن تنفذ بغداد التزاماتها الخاصة بنفط إقليم كردستان منها العقود النفطية، و تقوم بغداد بتأمين تكاليف إنتاج النفط وتمديد أنابيبها، ودفع ديون إقليم كردستان، وتأمين النفط والمحروقات للاستعمال المحلي».

ونقل الموقع معلومات تتحدّث عن أن «إقليم كردستان سيسلم واردات 250 ألف برميل نفط  إلى بغداد، فيما ستخصص الباقي لتغطية ديونها والمصاريف الأخرى، وذلك في حال لم تقبل بغداد بشروطها».

أما بالنسبة للمنافذ الحدودية، فتطالب بغداد بإعطائها معلومات شاملة بخصوصها، إضافة إلى «تطبيق التعرفة الجمركية العراقية، ومنع إدخال أي مادة تحظرها #الحكومة_العراقية، بالإضافة إلى فتح منفذ حدودي جديد بين العراق وتركيا تكون تحت سيطرة الحكومة العراقية».

في السياق، قال نائب رئيس كتلة حركة التغيير في البرلمان العراقي، بهار محمود، إن «شروط حكومة بغداد تُظهر وكأن على إقليم كردستان تسليم نفسه بالكامل للعاصمة العراقية».

يُشار إلى أن أكثر من وفدٍ كردي قد زار بغداد، خلال العامين الماضيين، إلا أن الطرفين لم يتوصلا إلى أي اتفاق واضح بشأن الالتزامات المالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.