وكالات

أفادت وسائل إعلام محلية عراقية، اليوم الجمعة، بأن “القادة” الذين تسببوا بسقوط مدينة #الموصل بيد تنظيم “#داعش” يستعدون لـ”مغادرة السجون” في الذكرى الثالثة لتحريرها.

وبحسب صحيفة “المدى” العراقية، فإن «ضباط رفيعين متهمين بسقوط الموصل يستعدون لمغادرة السجن بعد أحكام بسيطة حصلوا عليها، من بينهم قائد عمليات نينوى الأسبق الفريق الركن مهدي الغراوي، وقائد شرطة نينوى الأسبق اللواء خالد الحمداني».

ونقلت الصحيفة، عن مصادر قضائية، قولها إن «محكمة الشرطة في #بغداد أصدرت حكما يقضي بحبس قائد عمليات نينوى الأسبق الفريق الركن مهدي الغراوي، وقائد شرطة نينوى الأسبق اللواء خالد الحمداني لمدة عامين».

ولكن اللافت أن «الضابطين الحمداني والغراوي، قد أمضيا تقريباً كل مدة الحكم خلال توقيفهما في وزارة الداخلية، لذا فلم يتبقَ من مدة الحكم -عامان- سوى أيام حتى يتم إطلاق سراحهما».

وكان الغراوي قد صدر بحقه حكم الإعدام قبل نحو أكثر من عامين، إذ تناقلت وسائل إعلام عراقية وثيقة صادرة عن رئاسة أركان الجيش، كشفت في حينها عن «صدور حكم بالإعدام رميا بالرصاص بحق الفريق الركن مهدي الغراوي الذي كان يشغل منصب قائد عمليات نينوى، على خلفية قضية سقوط الموصل».

وخلال سنوات تحرير العراق من قبضة “#داعش”، شارك نحو 100 ألف مقاتل من تشكيلات عسكرية مختلفة، بضمنهم الحشد العشائري، واستمرت القوات العراقية نحو 9 أشهر بتحرير مدينة الموصل.

بالمقابل تشير أرقام بعثة #الأمم_المتحدة في العراق (يونامي)، إلى سقوط 5218 شخصاً بين قتيل وجريح في #نينوى من شباط 2015 إلى تشرين الأول 2017.

كما تحطم 60 بالمائة من البنايات الحكومية في شرق الموصل (الساحل الأيمن)، كما أُلحق دمار كبير بمستشفى السلام والخنساء بنسبة 70%.

بينما خرجت كل المراكز الصحية عن الخدمة، وكانت المؤسسات الأمنية ومراكز الشرطة قد دمرت بنسبة 100%، بينما وصلت نسبة التدمير في الأبنية المدرسية إلى 30 بالمائة.

ويواصل #القضاء_العراقي حراكه للسنة السادسة على التوالي لاستدعاء المتورطين بسقوط مدينة #الموصل على أيدي عناصر تنظيم “#داعش” في العاشر من حزيران 2014.

إلا أن مراقبين يجدون أن القضاء تحاصره اعتبارات سياسية على من وردت أسماؤهم في تحقيق سقوط المدينة، ولا سيما أن المتهم الأول هو رئيس #الحكومة_العراقية الأسبق #نوري_المالكي، الذي يتحمل المسؤولية بحسب تقرير اللجنة التحقيقية البرلمانية الرسمي.

تقرير اللجنة ذكر في وقتٍ سابق، أن «المالكي و35 مسؤولاً كبيراً، يتحملون مسؤولية تسليم الموصل للتنظيم من دون قتال».

وأعلن تنظيم “داعش”، سيطرته على الجانب الأيمن من مدينة الموصل في 10 حزيران/يونيو 2014، وظلت المدينة محتلة من التنظيم حتى أعلنت #القوات_العراقية بدء عملية التحرير في يوليو/ تموز 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.