لا تزال #القوات_التركية تتوغل في أراضي #إقليم_كردستان العراق، دون ردٍ واضح من قبل القوى السياسية العراقية من جهة والكردية من جهة أخرى، غير معاني الرفض والاستهجان، وهو ما يدعم استغلال #أنقرة لتوتر العلاقة بين #بغداد وأربيل.

وأكد أخيراً، عضو حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” علي ورهان، أن القوات العسكرية التركية تواصل تقدمها باتجاه ناحية “كاني ماسي” بمحافظة #دهوك.

ورهان قال لوسائل إعلام محلية إن «المدفعية والطائرات التركية تواصل وبشكل يومي قصف قرى ومزارع المواطنين في إقليم كردستان دون رادعٍ أو تدخل جهة معينة».

مبيناً أن «#الحكومة_التركية لا تكترث لمطالب حكومتي بغداد وكردستان بشأن وقف العمليات العسكرية».

لافتاً إلى أن «عمليات الجيش التركي تتركز في مناطق كاني ماسي وزاخو والعمادية، كما سيطر الأتراك على جبل شاقولي الذي يقع بقضاء #زاخو».

في بغداد، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في #مجلس_النواب كاطع الركابي، إن «#تركيا تستغل اختلاف الآراء بين أربيل وبغداد للتوغل في إقليم كردستان».

أما عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، فقد خصّ “الحل نت” بحديثٍ، وقال إن «بغداد تتحمل مسؤولية الانتهاكات التركية في أراضي إقليم كردستان».

وفي الجمعة الماضية، أفادت وسائل إعلام كردية، بأن الطائرات التركية عاودت قصفها على قضاء زاخو شمالي #إقليم_كردستان العراق، إلا أن القصف لم يخلف لغاية الآن أي خسائر مادية وبشرية تذكر.

وكانت #وزارة_الخارجية العراقية، في وقتٍ سابق، السعي للتوصل إلى حل سياسي مع #تركيا لوقف عملياتها بشمال البلاد.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في تصريح صحفي، إن «#العراق يسعى للتوصل لحل سياسي مع تركيا لوقف عملياتها العسكرية أحادية الجانب على الأراضي العراقية»، فيما وصف العلميات التركية بـ«العدائية».

أما لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي، فقد أشارت إلى أن العراق تقدّم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد الاعتداءات على أراضيه.

يشار إلى أن #القوات_التركية بدأت في 17 حزيران الجاري عملية “مخلب النمر” البرية في منطقة حفتانين، ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وأدى القصف الجوي التركي منذ 10 حزيران الجاري والذي استهدف مناطق شيلادزي وكاني ماسي، إلى مقتل خمسة مواطنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.