توفي طفلان وأصيب والديهما بحروق، الجمعة، إثر اندلاع حريق في مخيمٍ للنازحين شمالي محافظة #إدلب.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «حريقاً اندلع في مخيم “ساعد” بمنطقة “دار حسان” قرب بلدة #أطمه، ما تسبب بوفاة طفل وطفلة وإصابة والديهما بحروق خطرة نُقِلوا على إثرها إلى المشافي التركية».

وأضاف الناشطون، أنّ «أضرارًا بالغة لحقت بالخيمة التي تقطنها العائلة المهجّرة من محافظة #حمص»، مؤكدين أنّ سبب الحريق يعود «لاستخدام أدوات بدائية لطهي الطعام».

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا”، قد حذّر مطلع العام الجاري من تزايد الحرائق في مخيمات النازحين شمالي إدلب، نتيجة إشعال نار التدفئة والطهي في الخيام المعلقة، بالإضافة إلى نقص التجهيزات الخاصة بالتعامل مع الحرائق في المخيمات السورية.

وفي وقت سابق، أكّد مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، “محمد حلاج”، لـ(الحل نت)، أنّ أخذ الحيطة من الحرائق غير ممكن، طالما بقيت بنية السكن من البلاستيك والقماش، والحل البديل برأيه هو البناء الأسمنتي، وإفساح المجال لإنشاء “كرفانات”، موضحًا أنّ تبديل بناء أسمنتي بالخيام يخفض الحرائق بنسبة تصل إلى 80%.

ففي التاسع من أيار/ مايو الماضي، احترقت #خيمة ضمن مخيم “الأمل بالله” بقرية “كفر بني” شمالي إدلب، جرّاءِ ماس كهربائي نتج عن بطارية الإنارة، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.

بينما قُتِل طفل وامرأتان في ١١ مايو/أيار الماضي، إثر اندلاع حريق في مخيم للنازحين بريف #إدلب الشمالي، وَسْط غيابٍ لإجراءات الأمن والسلامة داخل المخيمات.

وتشهد مخيمات الشمال السوري عدة حرائق، إما بسبب وسائل التدفئة البدائية خلال فترة #الشتاء التي يعتمدها النازحون، أو نتيجة ماس كهربائي أو اشتعال أسطوانات غاز الطهي.

وبلغ عدد المخيمات في المنطقة حسب الإحصائيات الأخيرة 1399 مخيم معظمها في شمالي محافظة #إدلب، يعاني سكانها أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل ظروف جوية سيئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.