وقعت عائلة من آل “المحاميد” بريف درعا الشرقي، ضحية لعملية اغتيال أسفرت عن مقتل أم وطفلتيها وجرح على إثرها رب الأسرة وابنه البالغ من العمر (5) سنوات.

وحدثت عملية الاغتيال في بلدة “أم المياذن” شرقي #درعا، عبر عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة يستقلها الشاب “عمر المحاميد” وزجته “رزان العودات” وطفله “محمد” وابنتيه “روان” (5 سنوات) وريم (7 أشهر).

وأكت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن السيارة التي تم زرع العبوة الناسفة فيها، تعود ملكيتها لشقيق المحاميد المدعو “عامر المحاميد”، الذي كان مقاتلاً سابقاً في صفوف فصائل المعارضة وبات يعمل لدى الأمن العسكري، بعد تسوية وضعه أواخر عام 2018.

ورجحت مصادر صحفية أن تكون العملية تهدف لاغتيال “عامر المحاميد”، كونه أصبح يعمل لدى أجهزة الأمن السورية وهو المسؤول الأمني في بلدة #أم_المياذن، حسب ما نقلت صفحة “تجمع أحرار حوران”.

وأثارت حادثة الاغتيال  موجة غضب واستنكار بين أوساط الأهالي في ريف درعا الشرقي، الذين اعتبروا أن الحالة الأمنية المتردية تزيد من أعباء الحياة وتقوّض من أمن المواطنين في صراعات باتت تأخذ شكل الاغتيالات وعمليات استهداف أودت حتى الآن بحياة ما يزيد عن 285 شخصاً منذ بداية 2019، وفق ما وثقته صفحة “تجمع أحرار حوران الإخبارية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.