في ظل انقطاع كبير في التيار الكهربائي يعم #العراق منذ عقود، وتظهر ملامحه بشكل واضح في كل صيف، وهو ما تكرر هذا الصيف أيضاً، تسعى #بغداد جاهدة لإيجاد حل جذري للأزمة.

بعد سنوات من استيراد الطاقة الكهربائية من الجارة #إيران، والتي لا يزال العراق حتى اللحظة يعتمد عليها في ذلك، لم تستطع #طهران من تقديم الأحسن للعراق، إنما الأسوأ هو الذي يحصل.

في إطار مساعيه للخلاص من هذه الأزمة، التي دائماً ما تكون شرارة الاحتجاجات الشعبية في السنوات الأخيرة، يبدو أن العراق يفكر في التخلي عن جارته الشرقية، والتوجه نحو #الخليج.

بدا من الواضح أن بغداد تتجه نحو الخليج، بعد بيان أصدرته #وزارة_الخارجية الأميركية، تدعم فيه هذه الخطوة، وأنها «ملتزمة بتسهيل هذا المشروع وتقديم الدعم عند الحاجة».

جاء في البيان: «جددت حكومة العراق ومجلس التعاون الخليجي و #الولايات_المتحدة دعمها الكامل لمشروع “هيئة الربط الكهربائي” لدول مجلس التعاون لربط شبكات الكهرباء في العراق والخليج».

https://www.facebook.com/179158259303/posts/10158614255744304/

«‏سيوفر هذا المشروع»، حسب بيان الخارجية الأميركية «الكهرباء لشعب العراق الذي يحتاجه بشدة ويدعم التنمية الاقتصادية للعراق، وخاصة في المحافظات الجنوبية».

«‏تتطلع حكومة العراق ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة إلى زيادة التعاون الاقتصادي والطاقة الوثيق بينهم ‏كأساس للسلام والتنمية والازدهار في المنطقة».

«‏وتدعو الأطراف الثلاث (…) إلى التنفيذ السريع والكامل للتعهدات التي قطعها المجتمع الدولي في عام 2018 في “مؤتمر ‫الكويت الدولي” لإعادة إعمار ⁧‫العراق»⁩، وفق البيان.

«أُنشئَت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومقرها في #الدمام بـ #السعودية، في 2001 لغرض ربط أنظمة الطاقة في دول الخليج»، حسب مواقع إخبارية.

منذ التسعينيات، يُعاني العراق من مشكلة كبيرة في الكهرباء بسبب نقص الطاقة، ومنذ 2003، صارت المحافظات تخرج بتظاهرات صيفية احتجاجاً على انقطاعها في ظل درجات حرارة عالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة