لا يزال #داعش يشكّل تهديداً على #العراق عبر بقاياه العديدة، والتي تتخذ من الجبال والصحاري أماكن لها، لكن مع ذلك تسعى جميع الأطراف لإنهاء وجوده تماماً.

من بين تلك الأطراف، والتي لها دور مهم في محاربة “داعش” وهزيمته في ديسمبر 2017، هي قوات #التحالف_الدولي، ومنها #القوات_البريطانية، وهذه الأخيرة تستمر حتى اليوم في مهاجمة التنظيم.

في تقرير لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، تقول: إنه «فرق القناصة التابعة للقوات الخاصة البريطانية #ساس، استهدفت أعضاء تنظيم “داعش” في كهوف الجبال في #شمال_العراق».

وذلك «في مشاهد مشابهة للبحث عن #أسامة_بن_لادن في جبال #تورا_بورا بـ #أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001»، حسب وصف الصحيفة التي تصدر من #لندن.

أسفرت هذه الاستهدافات وفق (ديلي ميل) عن «مقتل /100؛ إرهابي على الأقل في “حرب سرية” تهدف (…) إلى التخلص من عناصر التنظيم المتمركزة هناك».

«قامت “ساس” بتعقب عناصر “داعش”، بما في ذلك البريطانيين منهم، في مخابئهم في المرتفعات النائية»، تبيّن الصحيفة البريطانية في تقريرها المطوّل نوعاً ما.

«ثم قاموا باستهدافهم عبر بنادق قنص وقذائف مدفعية وغارات جوية دقيقة أٌطلقت من طائرات “RAF Typhoon” وطائرات بدون طيار “UK Reaper”»، تلفت الصحيفة.

مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، أكّدت أنه «كانت هناك /10/ معارك على الأقل في شمال العراق في الأشهر الثلاثة الماضية، وبعض العمليات السرية في #سوريا المجاورة».

قائلةً: إن «العديد من أعضاء “داعش” البريطانيين قتلوا في هذه المعارك، بعد أن فر الكثير منهم من السجون وعادوا إلى التنظيم، ولجأوا إلى منطقة وعرة في شمال العراق، إذ يستخدم داعش شبكة من الكهوف والأنفاق».

«وبدأ الهجوم في 10 أبريل المنصرم، عندما أجبرت القوات البرية البريطانية، مصحوبة بجنود أكراد، أعضاء “داعش” على اللجوء إلى مبنى قبل استدعاء قوات “ساس” من #قبرص ترافقهم طائرات بدون طيار»، تذكر الصحيفة.

تُضيف: «وتبع ذلك معركة ليلية مثيرة بين “ساس” و “داعش” في 28 أبريل الوال، قُتل خلالها /10/ إرهابيين على الأقل، كما عثر جنود القوات الخاصة على إرهابيين مختبئين في كهوف في #جبال_حمرين».

«ومرة أخرى، تم استدعاء سلاح الجو الملكي البريطاني لتوفير قوة نارية لاقتحام الكهوف، وتم إلقاء قنابل “Paveway IV” الموجهة بالليزر على ستة كهوف قبل أن تطهر قوات “ساس” و #القوات_الكردية المنطقة بأكملها».

«أعقبت الهجمات التي وقعت في أبريل الماضي»، حسب الصحيفة، «خمس معارك في مايو، إذ أطلق سلاح الجو البريطاني طائرات مسيرة، إذ وقعت معركة كبرى وتجددت خلال الأيام التالية، واستمرت بشكل متقطع في يونيو أيضاً».

«بحسب أرقام وزارة الدفاع البريطانية، أسقط سلاح الجو الملكي البريطاني ذخائر على قواعد “داعش” في (8 و10 و13 و23 و 31 مايو)، وأطلق قنابل موجهة “GBU-12” وصواريخ “Paveway IV” وصواريخ “هيلفاير” نحوهم».

هُزم “داعش” في ديسمبر 2017، بعد سيطرته على عدة محافظات عراقية عام 2014، إلا أنه لا يزال يمتلك بعض خلاياه النائمة، التي تستهدف المناطق النائية بين الفينة والأخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.