أثارت صورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع شاباً سورياً “مثلي الجنس” مع عائلته، الجدل، بعد إعلانه تقبل أهله لمثليته.

وقال الشاب السوري “عبد الرحمن عقاد”، البالغ 22 عاماً، على صفحته في فيسبوك «بعد حرب أكون أو لا أكون، حرب باردة طويلة، حرب إذا ما انتصرت، كنت سأكون مقتولاً وقتها».

تطرق “عقاد” في منشوره بالحديث عن دور عائلته، التي تحملت الكثير من الإهانات بسببه، قائلاً «كان لازم يشيلوا عبء من الضغط النفسي يلي كنت عم عيشه لوحدي، ومن الصراع الداخلي يلي عشته بـ ٢٠١٥ لما اكتشفت ميولي».

ولفت إلى أن عائلته تقبلوه وأنهم يحبونه من غير شروط، وأكمل بقوله «قدرت أثبت وجودي بيناتهن وأثبت انو أنا الصح والمجتمع والعادات والتقاليد غلط».

وأشار الشاب “عبد الرحمن عقاد”، من أهالي مدينة #حلب، والذي يسكن حالياً مع عائلته في مدينة #برلين بـ “ألمانيا”، أنه لم يمتلك غير المواجهة، لكي ينتصر على المجتمع، والعادات والتقاليد، والدين.

وتابع قائلاً « خمس سنين كانت كفيلة لتستنزف طاقتي وطاقة اهلي»، منوهاً إلى أنه واجه  «محاولات انتحار، محاولات إجباري للإخضاع لعلاج من مرض مش موجود غير بعقولهم، محاولات لقتلي وتهديدي، محاولة إجباري عالزواج».

وقال “عقاد”، « بتمنى كل المثليين ومن “مجتمع الميم” يقدروا يوصلوا لهالدرجة من السلام بين أنفسهم أولاً ومع أهلهم ثانياً»، واصفاً بأن الحرب التي واجهها «كانت حرب كتير قذرة، بتمنى ما حدا يخوض الحرب الي خضتها أنا لإنو كانت كتير بشعة ومنهكة».

وأضاف، « بتمنى من كل أب و أم لما بتعرفوا انوا ابنكن مثلي او بنتكن مثلية، أو عندهن اضطراب بالهوية الجنسية، توقفوا تعنيفهم ونبذهن، وتحتضنوهن، حبوهن متل ماهنن».

وأنهى الشاب منشوره، إعلانه الانتصار وانتهاء الحرب، بقوله «اليوم بدي قلكن انو انتهت الحرب، وانتصرت أنا»، متابعاً «مو شرط كل النهايات تكون بشعة، هي مش النهاية، هي نهاية الحرب تبعتي وبداية لحياة جديدة مليانة حب وسلام وسعادة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.