نشر عضو في البرلمان التركي عن «حزب الشعب الجمهوري»، والناشط في مجال حقوق الإنسان، “سيزجين تانركلو”، على حسابه في تويتر، إحصائيات تدل على المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون ووسائل الإعلام، في #تركيا.

جاء ذاك، مع استمرار المضايقات بحق الصحفيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل السلطات التركية، حيث تعرض الآلاف منهم إلى غراماتٍ مالية وحظرٍ من مواقعهم، وحتى تهديدهم أو سجنهم.

وأكد “تانركلو”، أنه منذ استلام حزب العدالة والتنمية، السلطة، في البلاد «اُعتقِل ما لا يقل عن 721 صحفياً، ولا يزال 93 منهم في السجن».

وأضاف، أنه تم «حظر 15 ألف نطاقاً، بالإضافة إلى 140 ألف رابط، كما حُظِرت 42 ألف تغريدة، و12،450 صفحة على يوتيوب». فضلاً عن حظرت السلطات التركية لـ «7 آلاف و200 حساباً على تويتر، إضافةً إلى 6 آلاف و500 حساب على فيسبوك».

وكان زعيم «حزب الشعب الجمهوري»، “كمال كليتشدار أوغلو” قد قال، بعد إعادة انتخابه لرئاسة الحزب، إن «الديمقراطية في تركيا، أصبحت مجرد حبرٍ على ورق، عشرات الصحفيين في السجون»، موجهاً رسالة إلى أولئك السجناء، قائلاً «نرسل تحياتنا لهم لأنهم لا يبيعون قلمهم».

مشيراً إلى، أن «السلطات التركية، تحاول إسكات وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه المحاولات مستمرة منذ حادثة الانقلاب»،

ويأتي التضييق على الصحفيين، تزامناً مع توسيع سلطة وصلاحيات المخابرات في تركيا، حيث شارك الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، الأحد، في افتتاح مبنى جديد للاستخبارات في #إسطنبول، بحضور رئيس الاستخبارات التركية، “حقان فيدان”، وعدد من المسؤولين الأتراك، بينما عنونت وسائل إعلام تركية الخبر بـ «رسالة من قلعة أردوغان الجديدة».

وكان “أردوغان”، قد افتتح مبنى للاستخبارات، في بداية العام الحالي بالعاصمة التركية #إنقرة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.