تواصل أسعار المواد الغذائية ارتفاعها بشكل جنوني، في أسواق مناطق السلطات السورية، في حين يعيد التجار السبب إلى التهريب، وانهيار الليرة أمام الدولار.

وسجلت أسعار #المواد_الغذائية أرقاماً قياسية جديدة، غير مسبوقة، وارتفعت بنسبة تتخطى الـ 20%، بحسب صحيفة (الوطن).

إذ تجاوز سعر كيلو #السكر الـ٧٠٠ ليرة سورية، بعد أن كان بـ ٥٥٠ ليرة منذ أسبوع، كما تجاوز سعر كيلو #الرز الأبيض، الـ ١٠٠٠ ليرة، وكان بـ 700 ليرة قبل أسبوع، بحسب جولة للصحيفة في السوق.

ووصل سعر ليتر زيت عباد الشمس إلى ٢٠٠٠ ليرة، بعد أن كان بـ ١٦٥٠ ليرة، وعبوة #المتة من 900 إلى 1200 ليرة، وكيلوغرام الرز ارتفع إلى 1000 ليرة، بعد ن كان بنحو 750 ليرة قبل أسبوع.

وكرر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق “عمار البردان” الأسباب التي يتحجج بها مسؤولو الحكومة السورية لتبرير ارتفاع الأسعار، وهي #التهريب وانهيار سعر صرف #الليرة.

وأوضح البردان في تصريح لـ (الوطن) أن «ارتفاع أسعار بعض المواد المنتجة محلياً، يعود لتهريبها إلى الدول المجاورة، على اعتبار أن تكلفتها في سوريا أقل من الدول المجاورة»، على حد تعبيره.

يشار إلى أن الحكومة السورية عاجزة حتى الآن عن ضبط الأسعار في #الأسواق، التي يتحكم بها بالأصل تجار ورجال أعمال مقربون من السلطات السورية، في حين أقال الرئيس “#بشار_الأسد” وزير التموين، في خطوة تهدف تخفيف سخط السوريين على الحكومة وإجراءاتها الاقتصادية، التي يصفونها بـ “الفاشلة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.