تترقب العديد من الأوساط السياسية في شمال شرقي سوريا، الإعلان عن تحالفٍ سياسيِّ جديد، يضم مجموعة من الأحزاب والحراكات السياسية العربية والكردية والآشورية، خلال مؤتمر صحفي من المنتظر عقده مساء اليوم الثلاثاء.

أكد مصدرٌ من الأمانة العامة للمجلس #الوطني_الكردي لـ (الحل نت)، أن «المجلس ينوي الإعلان عن إطار سياسي جديد، تحت اسم “جبهة الحرية والسلام”، مع “المنظمة الأثورية الديمقراطية” والحزب “الأثوري القومي” وتيار “الغد السوري”».

وأشار المصدر الخاص إلى أن «الإعلان عن الإطار الجديد لن يكون له تأثيرات سلبيّة على الحوار الكردي – الكردي، بل سيكون له موقف إيجابي من هذا الحوار»، حسب قوله.

واعتبر المصدر الذي لم يشأ الكشف عن اسمه، أن «الإطار الجديد سيكون جاهزاً للانضمام لأي اتفاقٍ يتم بين “المجلس الوطني الكردي” و أحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، في حال نجح الحوار بينهما».

ونفى المصدر أن تكون #جبهة_السلام_والحرية قد أُعلِنت لتكون بديلاً عن #الإدارة_الذاتية لشمال شرقي #سوريا، لكنه أشار إلى أنها «ستسعى لإيجاد حل للأزمة السورية والانضمام إلى هيئة التفاوض».

وينضوي كل من “المجلس الوطني الكردي في سوريا” و “المنظمة الأثورية الديمقراطية” حتى الآن، تحت مظلة “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

بينما يترأس “أحمد الجربا” “تيار الغد السوري”، وهو من القوى المشاركة في تأسيس منصة “القاهرة”، كما أن لديه قوى عسكرية تحت مسمى “قوات النخبة”، وسبق أن تولى رئاسة الائتلاف السوري لقوى المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.