“عروس داعش” تثير جدلاً قانونياً في بريطانيا.. هل يُسمح لها بالعودة واستعادة جنسيتها؟

“عروس داعش” تثير جدلاً قانونياً في بريطانيا.. هل يُسمح لها بالعودة واستعادة جنسيتها؟

تقدمت #الحكومة_البريطانية باعتراض لدى المحكمة العليا في البلاد، على قرار صدر عن محكمة الاستئناف، حكمت فيه الأخيرة بـالسماح لـ “شاميما بيغوم” المعروفة بلقب “عروس داعش” بالعودة للمطالبة عبر القضاء باستعادة جنسيتها التي كانت قد جُردت منها إثر التحاقها بالتنظيم المتطرف في العام 2015.

قرار الطعن تقدمت به وزارة الداخلية البريطانية، بعد قرار محكمة “الاستئناف” التي رأت أن «السبيل الوحيد لتقديم استئناف عادل وفعال يتمثل في السماح لـ “بيغوم” بالعودة إلى المملكة المتحدة ومتابعة القضية ( إسقاط الجنسية) عبر القضاء المختص».

وقالت القاضية في محكمة استئناف بـ “ووليز” إليانور كينغ،الجمعة: إن «قضية بيغوم “تثير نقاطاً قانونية تهم الرأي العام ويجب بحثها من قِبل المحكمة العليا في المملكة المتحدة».

بالمقابل أكد “جيمس ايدي” المحامي في الداخلية البريطانية، أن عودة “بيغوم” «تحمل العديد من المخاطر على الأمن القومي وتعريض الجمهور لخطر الارهاب، وأن قرار المحكمة غير مبرر ولا يمكن اعتباره ترسيخاً لمبدأ العدالة، كون الحالة ليست نادرة أو فريدة»، حسب “أسوشيتد برس”.

وكانت “شاميما بيغوم” البالعة من العمر 20 عاماً قد التحقت قبل 5 سنوات وتزوجت بأحد عناصر التنظيم المتطرف وأطلق عليها اسم “عروس داعش”، وهي واحدة من ضمن 3 مراهقات سافرن إلى #سوريا.

وتقيم “بيغوم” في مخيم للاجئين في سوريا، وكانت قد ظهرت في مقطع مصوّر تحدثت فيه عن رغبتها بالعودة إلى بلدها واستعادة جنسيتها، معتبرة أن ذلك يبقيها دون جنسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.