بعد الانفجار الذي هز #مرفأ_بيروت البارحة في #لبنان، بدا القلق واضحاً في الشارع العراقي من إمكانية تكرار سيناريو مُماثل في #العراق مُستقبَلاً، ما لم تتحرّك #الحكومة_العراقية.
في العراق هناك الكثير من المخازن التي يتم إيداع العتاد والأسلحة المتفجرة فيها، وهذه المخازن معظمها وسط الدور السكنية، بخاصة في العاصمة العراقية #بغداد.
معظم الأسلحة تعود للميليشيات العراقية المقرّبة من #إيران، ومنذ سنتين وحتى الشهر المنصرم، حصلت عدّة تفجيرات في مخازن الأسلحة هذه، لعل أهمها تفجير في #مدينة_الصذر الشعبية.
راح ضحية التفجير في المنطقة التي تقع بجانب #الرصافة في بغداد العشرات من المدنيين، وبعد ذاك التفجير بأشهر حصل تفجير مماثل في #معسكر_صقر بمنطقة #الدورة جنوبي بغداد.
تفجير #بيروت أمس، جعل من العراقيين يطالبون بإبعاد الأسلحة المتكدّسة من وسط المناطق السكنية، حتى لا يعاد سيناريو لبنان في العراق، وهذه المطالبات جاءت عبر #التواصل_الاجتماعي.
عميد “كلية إعلام بغداد” سابقاً، الصحفي “هاشم حسن”، دوّنَ عبر جداريته بـ #فيسبوك، وطالبَ بالتحرك الفوري شعبياً ورسمياً لإخلاء المدن من الأسلحة، «وإنقاذ الناس من الكارثة».
في السياق، أطلقَت منظمة “نخيل عراقي” الثقافية، حملة تحت وسم ” #أبعدوا_أسلحتكم_عن_مدننا ” «للضغط على أصحاب القرار لاتخاذ إجراءات استباقية قبل وقوع الكارثة»، بحسبها.
المنظّمة دعَت «المثقفين والنجوم والمشاهير للمشاركة بالحملة عبر إرسال صورهم إلى منصات المنظمة لتصميمها داخل القالب الخاص بالحملة»، وبالفعل تفاعل العديد من المشاهير مع الحملة.
في أحدث إحصائية لانفجار “مرفأ بيروت”، وصل عدد ضحايا الانفجار إلى /115/ ضحية، بينما ناهزت الإصابات نحو /4000/ آلاف إصابة، فضلاً عن عشرات المفقودين.
البارحَة، أعلن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني أن بيروت «مدينة منكوبة»، فيما أعلنت #الحكومة_اللبنانية حالة الطوارئ القصوى في العاصمة اللبنانية لمدة أسبوعَين.
كان محافظ بيروت، قال في تصريح متلفز، اليوم الأربعاء، إن «حجم الاضرار الناتجة عن الانفجار بلغ أكثر من /3/ مليار دولار، وهناك نحو /300/ ألف مواطن مُشرّد».
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.