قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، #أحمد_ملا_طلال، إن «مجلس الوزراء قرر شمول قتلى وجرحى التظاهرات العراقية بقانون #مؤسسة_الشهداء».

وأعلن “الكاظمي” الشهر المنصرم، قائمة بضحايا التظاهرات، وتضمنت /561/ ضحية من المحتجين، ووجّه مؤسّسة الشهداء والسجناء السياسيين، بتضمين رواتب تقاعدية لأهاليهم.

وأضاف “طلال” في مؤتمر صحفي، أن «مجلس رئاسة الوزراء أوعز إلى #وزارة_الصحة بتشكيل لجان تتابع الوضع الصحي لجرحى التظاهرات، وإحالة الذين يتعذر علاجهم داخل البلاد إلى الخارج».

بالإضافة إلى «شمول ضحايا التظاهرات بالضمان الصحي»، فضلاً عن «تضمين مشروع تعديل قانون ذوي الإعاقة ليشمل المعاقين بالحركة الاحتجاجية العراقية».

وعرّج “طلال” في حديثه على محافظة #ذي_قار، وقال، إن «رئيس الحكومة ناقش باهتمام وضع #الناصرية خلال استضافة محافظها #ناظم_الوائلي».

إذ «وجّه رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي  بتخصيص /50/ مليار دينار للناصرية، لزيادة وتحسين الطرق المعبدة في ذي قار، والتي تبلغ (28 %) فقط في عموم المحافظة»، وفق “طلال”.

«وخوّل “الكاظمي” رئيس سلطة #الطيران_المدني بتوقيع العقد الخاص بمشروع #مطار_الناصرية»، حسب “طلال”، الذي أردف، أن «رئيس الوزراء يولي اهتماماً كبيراً لكل مدن #العراق».

فيما يخص جائحة #كورونا، قال الناطق باسم الحكومة، إن «الكاظمي خصص مبلغ /5/ مليون دولار من المنافع الاجتماعية لدعم جهود مواجهة الفيروس المستجد».

أيضاً، لفت إلى أن «مجلس الوزراء العراقي، أقر خطة لصيانة شبكة #الكهرباء في العراق استعداداً للصيف المقبل؛ لأن الحكومة السابقة كانت متلكئة في هذا الملف».

يعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين لـ #الكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

لم ينجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور /17/ سنة على التغيير.