بعد اندحار تنظيم “داعش” وانسحابه من بادية #حمص، استغلت الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني سيطرتهما على منطقة #تدمر، وأنشأت العديد من مراكز التدريب، من ضمنها مقرات تقوم بتدريب أطفال ويافعين تم تجنيدهم للقتال في صفوفها.

وكشفت مصادر صحفية قيام #إيران وحزب الله بإنشاء مركزاً لتدريب الأطفال في مدينة #تدمر، يقع ضمن مدرسة في الحي الشمالي من المدينة.

ويضم المركز أطفالاً دون سن الـ 16 سنة، استغلت تلك الميليشيات الحاجة المادية لديهم لجعلهم مقاتلين يعملون تحت إمرتها ويشاركون في العمليات القتالية التي تخوضها على أرض #سوريا، حسب ما ذكر موقع “بالميرا مونيتور”.

ويشرف على عمليات التجنيد تلك، ضابط إيراني يدعى “الحاج كمال عباس” وهو القائد الفعلي للمليشيات الإيرانية المسيطرة على مدينة #تدمر والبالغ عددها نحو 4 آلاف عنصر.

وتُخضع الميليشيات الإيرانية المجنّدين في صفوفها، لدورات عقائدية دينية (التشيّع) وهي عمليات أقرب لغسل الأدمغة، عبر بث أفكار عقائدية ودينية لجعل العناصر يخضعون لتعاليم القادة في تنفيذ ما يسمى (واجب الجهاد) وهو أشبه بما كان يقوم به تنظيم “داعش” في عمليات تجنيد للسكان، مشتغلاً الحاجة المادية لدى أهالي المناطق التي يسيطر عليها.

واستعادت قوات #الجيش_السوري بدعم من القوات الروسية السيطرة على “تدمر” والمناطق المتابعة لها في العام 2017، بعد اندحار داعش، واستغلت المليشيات الإيرانية وحزب الله ذلك لتعود وتحكم سيطرتها على المدينة وبعض النقاط في بادية #حمص.

يذكر أن #الأمم_المتحدة قد أصدرت تقريراً قبل أسابيع تحدثت فيه عن استمرار معظم الأطراف المقاتلة في سوريا، ومنها إيران وحزب الله، بعمليات تجنيد اليافعين والقصّر، وهو ما يعتبر انتهاكاً واضحاً وصارخاً لميثاق #حقوق_الإنسان والقوانين الدولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.