وثق مرصد حقوقي مقتل عشرين مدنياً على الأقل، اليوم الأربعاء، نتيجة غارات #الجيش_السوري على #إدلب، المحافظة التي من المفترض أنها تشهد اتفاق لوقف إطلاق النار، بإعلان روسي تركي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 مدنياً هم 19 طفلاً وعامل في الدفاع المدني قضوا نتيجة ضربات الجيش السوري والطائرات الروسية في إدلب اليوم.

وأضاف أن طائرات سورية وأخرى روسية «شنت أكثر من مئة ضربة على محافظة إدلب اليوم رغم سريان الهدنة الروسية التركية».

وأفاد قائد ميداني في القوات السورية الحكومية بتصريح لوكالة الأنباء الألمانية بأن مقاتلين من «هيئة تحرير  الشام» هاجموا مواقع الجيش قرب جرجناز في ريف إدلب الشرقي، وضربوا قذائف الهاون جنوب مدينة معرة النعمان.

وذكر قائد عسكري معارض، في «الجبهة الوطنية للتحرير» أن القوات الحكومية «خرقت وقف إطلاق النار منذ ساعاته الأولى، واستهدفت المدفعية الثقيلة نحو 14 موقعاً في مدينة معرة النعمان ومحيطها وبلدات معرشورين وتلمنس ومعصران وقرى في ريف إدلب الشرقي».

وأضاف أن الجيش السوري «ينقل مقاتلين وعتاداً من خطوط الاشتباك في ريف إدلب باتجاه ريف حلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي للاستفادة من قرار وقف إطلاق النار في ريف إدلب»، على حد قوله.

وتداولت وسائل إعلام محلية معلومات عن سقوط قتلى في صفوف الجيش والعناصر الموالية له، نتيجة ضربات الهيئة.

وطالب الجيش السوري الأحد المدنيين في إدلب أن يرحلوا عن المنطقة، في منشورات تقول إن «تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية لا رجعة عنه».

وأعلنت موسكو بدء هدنة في إدلب من الخميس الماضي، لكن أنقرة قالت إنها تبدأ الأحد، أي منذ ثلاثة أيام. وشهدت المنطقة بدايةً انخفاضاً في التصعيد، لم يدم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.