عقب الإعلان الرسمي عن التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بوساطة أميركية، تباينت ردود الفعل من قبل الجهات السياسية العراقية، بلغت أخيراً مرحلة من وصفها مراقبون بالإفلاس.

وطالب النائب وجيه عباس، اليوم الاثنين، بتغيير اسم مستشفى “الشيخ زايد”، في العاصمة #بغداد إلى اسم عراقي لم «تتلطخ يداه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني».

وذكر عباس في بيان أن «مستشفى (الحيدري) وسط بغداد الذي بني في نيسان 1956 (قبل تأسيس الإمارات بعشرين عاماً) والذي قام عدي صدام حسين بتسميته بـ(المستشفى الأولمبي) وبعد سقوط النظام قامت جهة مجهولة باستغلال فوضى تغيير الأسماء التي ظهرت بعد 2003 لتقوم بتسمية المستشفى باسم (الشيخ زايد)».

ويُعد مستشفى “الشيخ زايد” من أهم الدوائر الصحية في العاصمة العراقية بغداد، وتقع في جانب الرصافة قريباً من شارعي النضال والسعدون.

وأكمل عباس: «نتيجة لرغبة العراقيين في فتح صفحة جديدة مع دول #الخليج_العربي سكت الجميع عن التسمية أو رحب بها، لكن الخطوة الأخيرة من دولة #الإمارات العربية بالإعلان عن أولى خطوات الخضوع والذل العربي في هذا الزمن المر يستوجب علينا أن نطالب بتبديل اسم المستشفى ليحمل اسماً عراقياً لم يمد يده للتطبيع مع الكيان الغاصب لأرض #فلسطين».

وكان تحالف “الفتح” المقرب من إيران، والذي ينتمي إليه النائب #وجيه_عباس، قد أدان في وقتٍ سابق، اتفاق السلام بين الإمارات واسرائيل.

داعياً عبر بيان، «جميع الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة حكام الإمارات وكل من تمتد يده لمصافحة الأيادي للصهاينة المحتلين».

يشار إلى أن الإمارات وإسرائيل أعلنتا، الخميس الماضي، عن توصلهما إلى اتفاق سلام بينهما، وتُعتبر هذه الاتفاقية بمثابة انفراج دبلوماسي في المنطقة، حيث ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية، بحسب الاتفاق المبرم، وبناءً على طلب من “ترامب” والإمارات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة