لا تبدو نتائج زيارة رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي إلى #واشنطن، مرضية بالنسبة للفصائل المسلحة التي تتبنى فكرة “مقاومة” القوات الأميركية والأجنبية في العراق.

كانت الفصائل المسلحة تأمل بأن يحمل الكاظمي ملف إخراج قوات #التحالف_الدولي من العراق بصيغة كاملة، إلا أن رئيس الوزراء العراقي عمل على تحقيق التوازن في العلاقات العسكرية والاقتصادية مع الولايات المتحدة، وفقاً للبيانات الرسمية التي صدرت خلال الساعات الماضية.

مصادر مقربة من جماعة “عصائب أهل الحق” التي يتزعمها #قيس_الخزعلي، أفادت لـ”الحل نت“، بأن «الفصائل المسلحة الرافضة للوجود الأجنبي في العراق رأت أن الكاظمي لم يحقق طموحها».

وأضافت أن «اجتماعاً أمنياً عقدته الفصائل بحضور قادتها مساء أمس الخميس في #بغداد، أقرّت من خلاله فشل الكاظمي بإخراج القوات الأجنبية».

مؤكدة على أن «الاتفاق جرى بين الفصائل على ضرورة التصعيد باتجاه العمل “الجهادي الجماعي” ضد هذه القوات»، بحسب تعبير المصادر.

في غضون ذلك، قال عضو تحالف “الفتح” في #مجلس_النواب فاضل الفتلاوي إن «جدولة انسحاب #القوات_الأميركية من العراق لا يحتاج إلى ثلاثة سنوات ووضع هكذا مدة أمر مستغرب من الكاظمي».

لافتاً إلى إن «#أميركا بإمكانها الانسحاب من العراق بغضون أشهر قليلة إلا أنها غير راغبة بذلك».

وأضاف في تصريحاتٍ صحافية أن «#الحكومة_العراقية عليها أن تلتزم بقرار #البرلمان_العراقي الذي يقتضي بخروج القوات الأميركية بشكل سريع من البلاد».

مطالباً «بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة قرار البرلمان السابق مع المدة الذي حددها الرئيس الأميركي #دوانالد_ترامب بانسحاب القوات الأميركية من العراق».

وكانت وكالة الأنباء الرسمية، قد أعلنت أمس الخميس، أن العراق اتفق مع أميركا على خطوات بشأن إعادة انتشار القوات الأجنبية خارج البلاد.

ونقلت الوكالة تصريحات ترامب قوله: «انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جداً من الجنود، والكاظمي رجل انسجم معه جداً».

مؤكداً «التزامه بخروج سريع لقوات التحالف الدولي وعلى مدى ثلاث سنوات».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.