«الجيش الوطني» يعتدي على امرأة بالضرب في “تل أبيض” ويُهدّد شخص من ريفِ “عفرين”

«الجيش الوطني» يعتدي على امرأة بالضرب في “تل أبيض” ويُهدّد شخص من ريفِ “عفرين”

اعتدت عناصر تابعة لفصائل «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، على امرأة بالضرب في مدينة #تل_أبيض شمالي #الرقة، كما هدّدت عناصر من الفصائل، شخص من ريفِ #عفرين بتسليم زوجته، بعدما طلبوا منه إخلاء المنزل.

وفي التفاصيل، اقتحمت عناصر “الشرطة العسكرية” منزلاً في مدينة “تل أبيض”، واعتدوا على امرأة من المدينة بالضرب، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، دون تحديد أسباب الاعتداء.

وتسببت الحادثة بوقوع اشتباكاتٍ بين عناصر “الشرطة العسكرية” وعناصر من “المركزية الثالثة” التابعة لـ”الجبهة الشامية”، ولا تزال التوترات قائمة بين الطرفين حتى اللحظة، وفقاً للمرصد.

من جهةٍ أخرى، طلبت عناصر لواء السلطان “محمد فاتح” من أحد أصحاب المنازل بقرية “كوركان الفوقاني” في ريف مدينة عفرين، بإخلائه، وذلك بحجة أن زوجته كانت تعمل في “كومين” القرية، ضمن فترة سيطرة #الإدارة_الذاتية على المنطقة.

وأشار المرصد الحقوقي، أن العناصر، «أمهلوا الشخص فترة زمنية معينة لتسليم زوجته المتواجدة حالياً في مدينة #حلب، وإلا سيتم طرده من عفرين بشكل كامل، في وقتٍ اُعتقل شخص آخر من أبناء القرية ذاتها، لأسبابٍ مجهولة».

وكانت عناصر من فرقة “السلطان مراد”، اعتدت، أمس، بالضرب المبرح على عائلة مهجّرة من “معرة النعمان”، بينهم نساء وأطفال، تسكن في ناحية “بلبل” بريف مدينة عفرين، بالإضافة إلى توجيه شتائم لهم، بسبب تأخر العائلة في تسليم المنزل إلى العناصر، لاتخاذه مقراً عسكرياً لهم.

في وقتٍ، داهمت مجموعة عناصر من “الجيش الوطني” بعض المنازل في قرية “عرب شيخو” التابعة لناحية “معبطلي” بريفِ عفرين، لأسبابٍ مجهولة، واعتقلوا 6 أشخاص من سكان القرية الأصليين، تم إطلاق سراح ثلاثة منهم بعد «إجبارهم على دفع مبالغ مالية»، فيما لايزال مصير الـ 3 الآخرين مجهولاً.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.