تواصل السلطات التركية التضييق الأمني على اللاجئين السوريين المقيمين في أراضيها، ويبدو أن أخر التضييقات تتركز على مراقبة أرقام هواتف اللاجئين السوريين، وطبيعة مكالماتهم الصادرة والواردة، فضلاً عن إغلاق بعض الخطوط بشكل مفاجئ.

وأغلقت شركة الاتصالات التركية “تورك سيل”، منذ أيام، خطاً هاتفياً للاجئة سورية، فضّلت عدم ذكر اسمها، حيث قالت لـ(الحل نت)، «أُغلق خطي بشكل مفاجئ، لذا قررت مراجعة إحدى فروع الشركة في “غازي عنتاب”، وكان ردهم بأن سبب إغلاق الخط هو لدواعٍ أمنية».

وتابعت، أنها راجعت أكثر من مركز، محاولةً الاستفسار عن سبب إغلاق خطها، أو إعادة تفعيله، فقال لها أحد موظفي “تورك سيل” في فرعٍ آخر، إن «سبب إغلاق الخط، هو المكالمات الخارجية» مشيراً إلى أن أمر إعادة تفعيل الخط «ليس بيد مراكز “تورك سيل”، إنما بيد مديرية الأمنيات».

وبحسب حديثها، فإن «الموظف طلب منها الانتظار لأيامٍ، على أمل إعادة تفعيل خطها الهاتفي».

الجدير بالذكر، أنه حصلت عدة حالات إغلاق لخطوط هاتفية يحملها لاجئون سوريون في الآونة الأخيرة، بسبب المكالمات الخارجية التي تحصل عبر استخدام أرقامهم، دون توضيحات من قبل السلطات التركية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.