أول أمس، تحدث رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي لصحيفة (واشنطن بوست) «عن مستقبل شبيه بـ #أوروبا لمنطقته، مع تدفقات أكثر حرية لرأس المال والتكنولوجيا فيما  سمّاه بمشروع “بلاد الشام الجديدة”».

لتنفيذ هذا المشروع، من المفترض أن تعقد قمة ثلاثية، غدا الثلاثاء، في #البتراء بـ #الأردن يلتقي فيها “الكاظمي” مع الملك الأردني #عبدالله_الثاني، والرئيس المصري #عبدالفتاح_السيسي، وفق وسائل إعلامية.

القيادي في #ائتلاف_النصر، “عقيل الرديني”، كشف أن «مشروع “الشام الجديد” وفق النسق الأوروبي الذي تحدث عنه “الكاظمي”، ليس وليد اليوم، وإنما طرح في زمن رئيس الحكومة الأسبق #حيدر_العبادي».

قائلاً، إن «المشروع يقوم على أساس التفاهمات الاقتصادية والسياسية بين #العراق و #مصر، وقد دخلت الأردن على خط المشروع مؤخراً، (…) وأنه يقوم على أساس أن مصر تمثل كتلة بشرية، والعراق كتلة نفطية، والأردن دخلت على الخط للاستفادة من خدمات كليهما».

وأضاف “الرديني” في حديث له مع وكالة (بغداد اليوم) المحلية، أن «هناك نية لدى حكومة “الكاظمي” لإكمال هذا المشروع، خصوصا وأن الأردن ومصر تعتمدان السياسية المعتدلة»، على حد تعبيره.

بدوره، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في #البرلمان_العراقي، “عامر الفايز”، لذات الوكالة، إن «هناك دوراً دولياً يدعم عقد القمة الثلاثية، لدعم حكومة “الكاظمي”، (…) سيسفر عنها، اتفاقات اقتصادية وأمنية في آن، بخاصة أن الدول الثلاث بينها مشتركات عدّة، وخاصة الاقتصادية».

يشار إلى، أن وزير الاتصالات العراقي، وصل البارحة مع وفد مرافق له إلى الأردن تمهيداً لزبارة “الكاظمي”، لكن السلطات الأردنية اكتشفت إصابته بفيروس #كورونا، ما أدى إلى حجره مع الوفد المرافق له، بالإضافة لوزير الاتصالات الأردني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة