لا تبدو الأحزاب العراقية راغبة في إجراء #الانتخابات_المبكرة، كونها تشعر بالضرر الذي سيلحق بها بسبب النتائج غير المرضية بالنسبة لها، ولا سيما مع مواصلة المحتجين في #العراق تأسيس الكيانات السياسية الجديدة لمنافسة الأحزاب التقليدية.

وكشفت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، أخيراً، عن “موقفٍ غير معلن” لمجلس النواب إزاء قيام رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي بتحديد مواعيد إجراء الانتخابات المبكرة في شهر حزيران المقبل.

وقالت رئيس الكتلة جوان إحسان، في تصريح صحفي إن «مجلس النواب ممتعض، من قيام الكاظمي بتحديد مواعيد إجراء الانتخابات المبكرة في شهر حزيران المقبل».

معتبرة ذلك «تدخلاً واضحاً وصريحاً في صلاحيات السلطة التشريعية».

وأضافت إحسان أن «مجلس النواب سيناقش موضوع تحديد مواعيد إجراء الانتخابات المبكرة في فصله الجديد الذي سيبدأ في الثالث من شهر أيلول المقبل».

مبينة أن «رئيس مجلس النواب لديه مشاورات ومفاوضات متواصلة مع كتل وأحزاب سياسية متعددة لأخذ آرائها بشأن الملف الانتخابي».

وكان رئيس مجلس النواب #محمد_الحلبوسي قد التقى الاثنين الماضي، أعضاء مفوضية الانتخابات واللجنة الأمنية العليا، لبحث التحضيرات الفنية والإدارية لإجراء الانتخابات المبكرة، وحضر الاجتماع ممثل عن بعثة #الأمم_المتحدة في العراق.

جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، نهاية شهر تموز الماضي، بخطاب متلفز حدد فيه موعد الانتخابات المبكرة القادمة في العراق، وأنها ستُجرى في السادس من حزيران من العام المقبل.

وأكد النائب المستقل باسم خشان، في وقتٍ سابق، أن خلافات الأحزاب والمكونات حول بعض فقرات قانون المحكمة الاتحادية ستحول دون إجراء الانتخابات المبكرة.

لافتاً إلى العراق بحاجة إلى إحداث تغييرات جوهرية في السلطة القضائية وحسم بعض القوانين الخلافية كالانتخابات والمحكمة الاتحادية قبل إجراء الانتخابات المبكرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.