بالنسب والأرقام .. “ميركل” تفوز بـ (مغامرة) فتح أبواب ألمانيا أمام اللاجئين

بالنسب والأرقام .. “ميركل” تفوز بـ (مغامرة) فتح أبواب ألمانيا أمام اللاجئين

رغم الانتقادات التي واجهتها المستشارة الألمانية، “إنغيلا ميركل”، تجاه سياستها التي اتبعتها بخصوص اللاجئين ومنحهم حق الإقامة في بلادها، تثبت التقارير أن نسبة العظمى من أولئك الهاربين من الحرب في بلادهم، قد باتوا مندمجين ويتابعون دراستهم أو أصبحوا من أصحاب الأعمال ودافعي الضرائب.

وبعد مضي نحو 5 سنوات على قرار فتح أبواب #ألمانيا أمام اللاجئين، باتت النسبة العظمى منهم قادرة على المساهمة في الحياة العامة ودفع عجلة الاقتصاد الألماني عبر دفع الضرائب.

واعتبرت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن “ميركل” قد نجحت فيما أسمته الصحيفة بـ “مقامرة الهجرة” مؤكدة على عودة شعبيتها إلى ماكانت عليه، بعد ما تسبب به قرارها من تنامي شعبية (اليمين) الذي استخدم ملف اللاجئين لشن العديد من الحملات ضد المستشارة الألمانية وحزبها.

وأكدت الصحيفة، أن ما يزيد عن 10 آلاف لاجئ تعلموا اللغة الألمانية على نحو مكنهم من دخول الجامعات الألمانية لمتابعة دراساتهم العليا.

واستطاع نحو نصف من منحتهم ألمانيا اللجوء أن ينخرطوا في وقت قصير بسوق العمل، وباتوا من دافعي الضرائب ويساهمون في دعم الاقتصاد الوطني.

كما تشير تقارير أن نحو 80 % من الأطفال اللاجئين، يشعرون بالانتماء للمدارس التي يتعلمون فيها ويعيشون أجواء من الإيجابية والصداقة مع أقرانهم.

وكانت #ألمانيا قد استقبلت نحو مليون و700 ألأف مهاجر، معظمهم من #سوريا وأفغانستان وإفريقيا، وواجهت المستشارة الألمانية انتقادات واسعة، حيث اعتبرت الأحزاب المعارضة أنها (تفرّط) بمستقبل البلاد نتيجة اتخاذها قرار فتح البلاد أمام الاجئين الهاربين من الحرب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة