تفرض السلطات #السورية رسماً مالياً تحت مسمى “#إعادة_الإعمار” على #حوالات السوريين القادمة من الخارج.

وأكد سوريون تواصل معهم موقع (الحل نت)، أن شركات الصرافة بدأت تقتطع من كل حوالة قادمة من خارج سوريا، مبلغاً يتجاوز ٢٥٠٠ ليرة سورية، كرسم “إعادة إعمار”، يعود إلى الحكومة السورية.

ولفت عدد من السوريين إلى أن تلك الخطوة من شأنها عودة السوريين في الخارج، إلى إرسال حوالاتهم بطرق خارج مكاتب الصرافة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن شركات صرافة نفيها أن تكون الحكومة قد فرضت رسم “إعادة إعمار” على الحوالات، فيما لم تؤكد وزارة المالية أو تنفي تلك المعلومات.

وأعلنت شركات صرافة قبل نحو ٣ أسابيع أنه سمح لها باستقبال الحوالات من خارج سوريا بسعر صرف ٢٨٢٥ ليرة للدولار، بعد أن كان سعر دولار الحوالات القادمة من الخارج بـ ١٦٥٠ ليرة فقط، في حين يتجاوز سعر صرف الدولار في الأسواق الـ ٣ آلاف ليرة.

وشجع ذلك #السوريين في الخارج على إرسال حوالات مالية إلى ذويهم عبر المكاتب الخاضعة لسيطرة الحكومة، بعد أن كان كثير من السوريين يلجؤون إلى إيصال الحوالات إلى بعيداً عن أعين الحكومة كي لا تخسر الحوالة أكثر من نصف قيمتها.

يذكر أن السلطات السورية أضافت رسم “إعادة الإعمار” على معظم المعاملات في دوائرها، الأمر الذي يثير استنكار السوريين الغارقين أصلاً في أزمات #اقتصادية وارتفاع أسعار مع شبه انعدام للقوة الشرائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.