كشف أستاذ كلية الحقوق بـ #جامعة_دمشق محمد خير العكام أن “الظروف الحالية التي تمر بها البلاد رفعت من حالات #الإجهاض”، فيما أكد عميد كلية الطب بجامعة دمشق صلاح الشيخة أن “نسبة 15% من النساء الحوامل تنتهي بالإجهاض منها 50% لا يعلم السبب”.

 

وأضاف الشيخة أن “بعض العوامل النفسية تلعب دوراً أحياناً في إجهاض الجنين”، مشيراً إلى أنه “لا يجوز لأي #طبيب أن يلعب دوراً في إجهاض أي جنين من دون أي سبب طبي يخوله ذلك باعتبار أنه ساهم في قتل نفس ولو لم يمض على تكوينه 40 يوماً داعيا النساء الحوامل إلى عدم ارتكاب عمل الإجهاض ولو لم يمض على تكوين الجنين أيام”.

ولفت عميد كلية الطب إلى أن “هناك حالات يكون فيها الجنين مشوها خلقيا وبالتالي يكون هناك شذوذ في مسألة تكوينه ما يتسبب ذلك في عملية إجهاض غير إرادية”، مشيراً إلى أن “بعض النساء يصيبه عقدة الذنب بعدما تتعمد إسقاط الجنين وهذا ما يؤدي إلى حالة نفسية سيئة”.

وبين الشيخة أن “نسبة كبيرة من حالات #الإنجاب تكون لدى #الأسر_الفقيرة رغم أنها تعاني ظروفاً معيشية صعبة في حين أن العوائل الميسورة أو شديدة الغنى فإنها تخفض من حالات الإنجاب لديها حتى إن بعضها يكتفي بولدين”.

وفي السياق، رأى أستاذ الحقوق بجامعة دمشق محمد خير العكام أن “النزوح والفقر سببا ارتفاع حالات الإجهاض في المجتمع السوري”، موضحاً أن “قانون #العقوبات العام السوري اعتبر الإجهاض من دون أي سبب طبي جريمة وقتل نفس في أي مرحلة من مراحل تكوين الجنين”.

وبين العكام أن “#سوريا كانت تعد من الدول التي تعتبر فيها نسبة #النمو_السكاني عالية لتصل قبل #الحرب إلى 2.4 وهذا يعتبر بالتعابير العالمية مرتفعاً”، مشيراً إلى “أن متوسط النمو يجب أن يكون 1.3 سنوياً وهذا يعتبر طبيعياً معتبراً أن الأزمة كان لها دور في تخفيض نسبة النمو في البلاد نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها”.

ورأت مصادر طبية أن #الهجرة وعزوف العديد من الشباب عن #الزواج نتيجة الظروف الصعبة التي تمر على البلاد كانت سببا رئيسيا في انخفاض معدلات الإنجاب في البلاد في السنوات الخمس الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.